العراق اليوم ينشر الهوية الكاملة لـ " أياد الجميلي " وزير حرب داعش الذي قتل اليوم

بغداد- العراق اليوم:

 

أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، السبت، مقتل أحد أبرز قادة تنظيم داعش في تشكيلته القيادية التي كُشف عنها قبل أشهر قليلة، وهو من الجنسية العراقية.

والقيادي الذي أكدت الاستخبارات العراقية مقتله هو إياد حامد خلف الجميلي، المعروف بأبي عبد الرحمن الأنصاري، الرجل الذي يعتقد بأنه نائب زعيم تنظيم الدولة "أبي بكر البغدادي".

وبحسب ما نشرته صحيفة "الصن" البريطانية، السبت، فإن المعلومات المتوفرة عنه، تفيد بأنه رئيس وحدة الأمن الداخلي للتنظيم.

ونشرت الصحيفة أنه يعد أيضا الرجل الثاني في القيادة بعد "أبي بكر البغدادي".

من جهتها، نقلت "رويترز" عن المحلل العراقي هشام الهاشمي، في تقرير باللغة الإنجليزية "، أن الجميلي من مواليد الفلوجة العراقية، وكان يعمل سابقا ضابطا في الاستخبارات في الجيش العراقي.

في أعقاب الغزو الذي شنته الولايات المتحدة على العراق في عام 2003.

ووفقا لهاشمي، فإن الجميلي يقدم تقاريره مباشرة إلى زعيم تنظيم الدولة البغدادي.

وعين إياد الجميلي مسؤولا أمنيا في التنظيم خلفا لـ"أبي علي"، ويعرف أيضا بـ"أبي لؤي"، واسمه عبد الواحد خضير أحمد الذي قتل بغارة جوية عراقية.

ولم يعلق التنظيم بعد على أنباء مقتل الجميلي، ولكن حسابات تابعة للتنظيم أشارت إلى أن الحكومة العراقية سبق أن أعلنت مقتل الجميلي في غارة جوية على الموصل في آب/ أغسطس من العام الماضي.

وبحسب مصادر، فإن اسم الجميلي برز في 2015، كأحد كبار قادة تنظيم الدولة.

وفي كانون الأول/ ديسمبر أواخر العام الماضي، أعلنته حسابات مقربة من التنظيم الجميلي قائدا لوحدة الأمن الداخلي في التنظيم.

وكان الباحث العراقي خالد القيسي، المطلع على شؤون التنظيم، أكد أيضا قبل أشهر قليلة أن مجلس التفويض التابع للتنظيم، وهو أعلى جهة قيادية، كلّف إياد الجميلي، بمنصب مسؤول أمني للتنظيم في آخر تشكيل للتنظيم،

وأضاف أن الجميلي يعد من أقرب القيادات للبغدادي.

وأعلن التلفزيون العراقي الرسمي، السبت، مقتل الجميلي، وعدد من قادة التنظيم، في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سوريا.

ووفقا  لما نشر "، فإن المكان الذي أعلنت الاستخبارات العراقية استهداف الجميلي فيه، يذكر بتقارير تناولت مكان تواجد أبي بكر البغدادي.

فقد كشف العميد يحيى رسول، المتحدث باسم القوات العراقية المشتركة، في وقت سابق، أن "المعلومات الاستخباراتية تقول إن زعيم تنظيم الدولة أبا بكر البغدادي، مختبئ على الحدود العراقية السورية بعد أن فقد كامل السيطرة على الأوضاع في الموصل".

وترجح مصادر مخابرات أمريكية وعراقية أن زعيم تنظيم الدولة هجر مدينة الموصل العراقية، وتركها لقادة العمليات، وأتباعه المخلصين.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن البغدادي يختبئ الآن في الصحراء بعد مغادرته الموصل، حيث يتركز اهتمامه على بقائه على قيد الحياة، وفق قولهم.

علق هنا