بغداد- العراق اليوم:
أعلن فنان الأداء الفرنسي إبراهيم بوانشيفال، الذي قضى مؤخراً أسبوعاً داخل صخرة، أنه سيخوض تجربة أداء أكثر غرابة أطلق عليها اسم “البيض” يرقد خلالها على 12 بيضة حتى تفقس، على حد قوله.
وقال الفنان الفرنسي لوسائل إعلامية دولية، يوم الأربعاء، إنه يهدف إلى أن يصبح دجاجة بشرية عن طريق الرقود على البيض في وعاء من الفلين داخل متحف باريس للفن الحديث أمام العامة.
وستستغرق مدة الرقود على البيض من 3 إلى 4 أسابيع حتى تظهر “الكتاكيت”، مع الحصول على استراحة مدة نصف ساعة كل 24 ساعة لحماية البيض من التكسر.
وسيتبع بوانشيفال حمية خاصة غنية بالزنجبيل حتى يتمكن من الحفاظ على البيض في حرارة تقارب 37 درجة مئوية، وسيرتدي قبعة كورية تقليدية مصنوعة خصيصاً لتغطية عش البيض لتدفئته، كما صمم “طاولة زرع” لوقفه من سحق البيض بطريق الخطأ.
وقال بوانشيفال إنه استلهم هذا المشهد من قصة قصيرة مأساوية للكاتب الفرنسي غي دي موباسانت، والتي تتحدث عن زوجة مزارع سيئة المزاج تنتقم من زوجها الكسول عند إصابته بالشلل بسبب مرض غامض باستخدام جسده للحفاظ على بيض الدجاج دافئاً.
وغالبا ما يوصف بوانشيفال بالفنان “الأكثر تطرفاً” في فرنسا بسبب عروضه الغريبة، حيث قضى مرة أسبوعين داخل الدب محشو بالديدان والحشرات التي تغذى عليها، ودفن تحت صخرة لمدة ثمانية أيام، وانتقل إلى نهر الرون في فرنسا داخل عملاق زجاجة الفلين، كما أمضى أسبوعا على ارتفاع 20 مترا (65 قدما) داخل عمود في محطة قطار باريس، ويحلم بالمشي على الغيوم.