رئيس الوزراء يكشف عن إستعادة المواد المسروقة من مصفى بيجي النفطي

بغداد- العراق اليوم:

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن إستعادة المعدات والمستلزمات والأجهزة المسروقة من مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين.

وأوضح بيان لمكتبه  أن "رئيس مجلس الوزراء، شيوخ ووجهاء عشائر قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، بحضور وزير الكهرباء، ومحافظ صلاح الدين، ورئيس لجنة الطاقة النيابية، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة، وذلك خلال زيارته إلى القضاء الذي وصله صباح هذا اليوم".

ولفت السوداني إلى، إن "أهمية وخصوصية قضاء بيجي، كونه قد تعرض إلى سيطرة قوات خارجة عن القانون، مبينا، أن "القضاء يضم منشآت اقتصادية مهمة للعراق أجمع، بما يجعل تحويله إلى موقع اقتصادي مهم على صعيد المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء والمدن الصناعية، الواقعة ضمن خطط الحكومة وبرامجها وأهدافها الإستراتيجية".

وأضاف رئيس الوزراء، إن "الجهود المخلصة ساعدت الحكومة على إستعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفى بيجي التي تسببت بتعطيله، وهي مواد ومعدات وأجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها واليوم باتت هذه المواد في الموقع، بما يضمن عودة المصفى للعمل بكامل طاقته التصميمية التي ستجعلنا نكتفي ذاتيا في موضوع المشتقات النفطية"، مشيرا إلى، إن "تعاون أحد المواطنين الذي أعلن استعداده للمساهمة في استعادة المواد التي قد تصل حمولتها إلى 100 شاحنة".

- استعدنا بعد جهود مخلصة من قبل جهات رسمية وغير رسمية، المعدات والمستلزمات والأجهزة المسروقة من مصفى بيجي، وهي تمثل نسبة كبيرة مما يحتاجه هذا الموقع المهم.

- المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات، ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع.

- الأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها في المصفى.

- تشغيل المصفى سيغلق باب إستيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخرا.

- وجهنا بعقد اجتماع للجهات المعنية لتحديد المطلوب من صلاحيات وتحديد المشاريع، وأن تنجز كلها في فترة واحدة.

- زرنا محطة بيجي الحرارية، والمحطة الغازية الأولى، والمحطة الغازية الثانية، وسبق أن تفاوضنا مع سيمنز واتفقنا على إعادة مشروع محطة بيجي الغازية الثانية، وهي الآن ضمن خطة 2023، بحدود 1014 ميغاواط.

- لدينا تفاوض مستمر مع الشركة القطرية بشأن محطة بيجي الحرارية، ووقعنا معها مذكرة تفاهم خلال زيارة أمير قطر الأخيرة، ونحن قريبون من الإتفاق بصيغة الإستثمار.

- إنتاج المحطة سيبلغ 1320 ميغاواط في المرحلة الأولى، وسيصل إلى 2100.

- زرنا مشروع جسر الفتحة المتوقف، نتيجة بعض الموافقات التي جرى حسمها اليوم، سواء في أمر الغيار أو السلف لينطلق العمل، وبأكثر من وجبة في اليوم الواحد.

- زرنا محطة معالجة مياه الصرف الصحي، والمشروع مكتمل، ومنفذ بشكل جيد، وهو يمثل، مع الشبكة، 65% من خدمات المدينة.

- وجهنا وزارة التخطيط بإضافة تخصيصات لتنفيذ محطة معالجة وشبكات للجزء الثاني لتكتمل في مركز القضاء بنسبة 100%، وبكلفة 99 مليار دينار.

- الحكومة، منذ أيامها الأولى، تؤكد مبدأ تقديم الخدمة للمواطن، وكل نشاطنا يتعلق بالخدمات، لأنها مطلب شعبي ومهم، وقد تأخر كثيرا.

- هناك تلكؤ في تنفيذ المشاريع بسبب الروتين، سواء على مستوى الوزارات أو المحافظات، لكن العبرة بمعالجة هذه السلبيات وتجاوزها، وهو ليس صعبا على بلد يمتلك الموارد والقرار.

- نسعى إلى تحسين الواقع الإقتصادي، ومازال لدينا موارد طبيعية لم تستثمر، ومدينة بيجي مشروع موقع ستراتيجي إقتصادي.

- محافظة صلاح الدين زرعت 35% من المساحات المتاحة من خلال الري بالرش، أو عبر الآبار، وقد تجاوزت الحنطة المسوقة 900 ألف طن.

علق هنا