بغداد- العراق اليوم: قال عضو اللجنة المالية معين الكاظمي، إن خطوات البنك المركزي ستؤدي الى استقرار سعر الدينار العراقي تدريجيا، فيما أشار إلى أن حذف مخصصات الخطورة ونحوها من الأمور التي لم تعد مبرراتها قائمة، سيوفر فائضا في الميزانية، وخصوصا مخصصات الخطورة للموظفين في المنطقة الخضراء ببغداد. الكاظمي في حوار متلفز، قال: إن "البنك المركزي يسير باتجاه السيطرة على سعر الصرف. ويعمل على تبسيط إجراءات الحصول على الدولار من نافذة العملة". وأضاف، "على البنك المركزي والحكومة إشراك القطاع الخاص في القرارات، على الحكومة أن تسأل التجار عن مشاكلهم وأسباب عدم إقبالهم على شراء العملة من البنك المركزي". وتابع، "هناك جدية من البنك المركزي لمعالجة الكثير من الأمور، وحصل تشذيب في الإدارة، هناك تغيير لنحو 100 منصب في البنك المركزي، هناك متابعة للمصارف الاهلية، واستضافات ومحاسبة، بحيث يطبق المركزي صلاحياته بالإشراف الحقيقي على المصارف". ولفت إلى أن "المقصود بتعديل سلم الرواتب هو إلغاء التفاوت بين رواتب موظفي الوزارات المختلفة، فالآن نرى رغبة لدى الموظفين في الانتقال من الوزارة إلى أخرى باعتبار وجود فرق واسع بين رواتب الوزارات". وأشار إلى أن "تعديل سلم الرواتب من الدرجة الأولى إلى العاشرة، سيكون بإلغاء المخصصات غير المقنعة". وقال: "هناك مخصصات منحت لمعايير لم تعد موجودة اليوم، فالعمل في المنطقة الخضراء قبل 15 سنة كان امراً خطراً، أما اليوم فلم يعد هذا الشيء موجوداً، فاليوم المنطقة الخضراء مفتوحة امام المواطنين، ومع ذلك لا زالت هذه التخصيصات موجودة". وبين، أن "الهدف من سلم الرواتب هو معالجة هذه الفروقات، فبعض الدوائر وصلت فروقاتها إلى 450%، فيكون الراتب عالياً، مقارنة برواتب وزارة مثل التخطيط والعلوم والتكنولوجيا التي تعد رواتبها قليلة". واختتم، "تطبيق سلم الرواتب الجديد المقترح لن يكلف الحكومة أعباء مالية، بل ربما يوفر فائضاً، إذا ألغيت الامتيازات الممنوحة في الفترة السابقة، فسيضاف تريليون و800 مليار إلى الموازنة، أما إذا بقيت الامتيازات، فسيكون هناك حاجة إلى 9 تريليون إضافية فوق الـ60-70 تريليون المخصصة أصلاً".
*
اضافة التعليق