بغداد- العراق اليوم:
اعتبر رئيس الوزراء حيدر #العبادي، أن "تعالي الصيحات وادعاءات" استهداف #المدنيين هدفها إنقاذ عناصر تنظيم #داعش في اللحظات الأخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد #الإرهاب، مؤكداً أن النتائج الأولية للتحقيقات حول حادثة #الموصل الجديدة خلاف ما أشيع. وأضاف خلال لقائه عدداً من الإعلاميين والمحللين السياسيين أن حكومته تقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية، وأنه لن يتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وأن هذا النصر لا يمكن لأحد أن يحتكره لمصلحته. من جانبه قال رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، إن تنظيم #داعش قد يكون مسؤولاً عن تفجير المبنى الذي أوقع عشرات القتلى من المدنيين في #الموصل مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بهذا الشأن. وأوضح ميلي أن "من المحتمل أن يكون تنظيم داعش هو من قام باستهداف هذا المبنى، وذلك لكي يوقف تقدم #القوات_العراقية وأيضا لكي يوقف الدعم الجوي لقوات #التحالف_الدولي". وأضاف: "من المحتمل أيضا أن يكون سبب الانفجار الذي تعرض له المبنى نتيجة ضربة من طائرات التحالف. لا نعلم حتى الآن سبب الانفجار الذي تعرض له المنزل، فالتحقيق ما زال جارياً للتوصل إلى أسباب الانفجار". وأعلن #الجيش_العراقي عدم توقف عملياته العسكرية بالجانب الغربي من الموصل بعد مجزرة حي الموصل الجديدة. ودخلت "العربية.نت" موقع المجزرة، حيث وثقت شهادات لمدنيين من أهالي الحي تكلموا عن المجزرة التي اعتبرها الأهالي "انتقاماً أميركياً منهم"، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن القوات الأميركية، وبعد دخولها العراق عام 2003، كانت تضرب في هذه المنطقة تحديداً، حسب ما رووا. هذا وأعلن قائد العمليات العسكرية في الموصل الفريق عبدالأمير يارالله توجيه القوات العراقية بمواصلة تقدمها إلى مركز الموصل القديمة، وسط حذر شديد ووفقاً للخطط عسكرية جديدة تهدف إلى حماية المدنيين.