متابعة - العراق اليوم:
أكد وزير خارجيَّة مصر سامح شكري لنظيره ابراهيم الجعفري، الثلاثاء، على ضرورة العمل على مُواجَهة التحدِّيات وتخفيف حِدَّة الأزمات التي تواجه المنطقة، كاشفاً عن زيارة له إلى بغداد، شدد على دعم عودة العراق إلى مكانته البارزة في المنطقةالعربيَّة.
وقال بيان لمكتب الجعفري تابعه ( العراق اليوم ) ، إن "الاخير التقى سامح شكري على هامش اجتماعات القِمَّة العربيَّة في البحر الميت بالمملكة الأردنيَّة الهاشميَّة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات العراقـيَّة-المصريَّة، وسُبُل تعزيزها بما يُحقـِّق مصالح الشعبين الشقيقين إضافة إلى تطوُّر الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والانتصارات التي يُحقـِّقها العراقـيُّون في تحرير أرضهم، وأبرز القضايا التي تواجه المنطقة العربيَّة".
وأكـَّد الجعفريّ خلال اللقاء، بحسب البيان، أنَّ "العراقـيِّين يُواصِلون تقدُّمهم في حربهم ضدّ الإرهاب"، مُشدِّداً على "حرص القوات المُسلـَّحة العراقـيَّة على حماية المدنيِّين الأبرياء الذين يتخذهم إرهابيُّو داعش دُرُوعاً بشريَّة"، داعياً علينا أن "نعمل، ونزيد حجم التعاون الأمنيِّ والاستخباريِّ؛ للحدِّ من انتشار الإرهاب، والقضاء عليه، مُنوِّهاً: التعاون بين بغداد والقاهرة مُهمّ جدّاً؛ لحفظ المصالح العربيَّة، وأنَّ العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات الثنائيَّة في مُختلِف المجالات، مُوضِحاً: العراق مُستعِدٌّ لبذل المزيد من الجُهُود؛ لدعم الحوار، وإزالة العقبات التي تقف أمام حفظ الوحدة العربيَّة، وتجنيب المنطقة الصراعات التي لا تصبُّ في مصلحة الشُعُوب العربيَّة، مُضيفاً: حان الوقت للململة أطراف البيت العربيِّ، وتفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وترك الخلافات".
من جانبه أعرب شكري عن "حرص مصر على وحدة العراق، وسلامة أراضيه، وبارك جُهُود العراقيين في مُواجَهة الإرهاب، مُوضِحاً: ندعم عودة العراق إلى مكانته البارزة في المنطقة العربيَّة، مُشدِّداً: علينا العمل على مُواجَهة التحدِّيات، وتخفيف حِدَّة الأزمات التي تواجه المنطقة العربيَّة، مُوضِحاً: مصر والعراق لهما الدور الكبير في حفظ المصالح العربيَّة؛ لما لهما من عمق حضاريٍّ، وتاريخيٍّ، وثقل سياسيٍّ، وعلينا العمل على إدامة، واستمرار هذا التعاون، كاشفاً عن زيارة له إلى بغداد خلال الفترة المقبلة، مُوجِّهاً الدعوة بالوقت نفسه للدكتور الجعفريّ لزيارة القاهرة، وفتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك".