الرجل المناسب في المكان المناسب.. اختيار المهندس الكفوء علي معارج وكيلاً لوزارة النفط لشؤون التوزيع

بغداد- العراق اليوم:

من واجب، بل من أهم واجبات الصحافة الوطنية، المهنية، المُلتزمة، هو أن تؤشر الايجابيات ايضاً، مثلما تؤشر السلبي، و تحاول تصحيحه، من خلال الاشارة إليه، و تنوير الرأي العام عنه.

و لذا من واجبنا الاشادة بوضوح، بقرار وزير النفط الحالي حيان عبد الغني، و من قبله رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، و هما يضعان مبدأ " الرجل المناسب في المكان المُناسب" بعد طول تجميد لهذا المبدأ طوال سنوات مضت.

نعم، فتكليف المهندس الكفوء، و النائب السابق، و المدير العام الناجح لشركة نفط ميسان سايقاً، علي معارج البهادلي، بمنصب وكيل وزير النفط لشؤون التوزيع، هو اختيار موفق جداً، و لبنة مهمة في مشروع مأسسة وزارة النفط، و الانطلاق بها نحو مشاريع رائدة تتناسب مع دورها في الحياة العامة، و الافاق المنتظرة منها كونها بوابة التنمية الاقتصادية الحقيقية، و العصب الرئيس للأقتصاد الوطني.

نعم، فهذا الرجل الذي عرف تاريخه المهني، النجاحات تلو النجاحات، لم يختبر في موقع أو منصب أو مهمة، الا و كان النجاح حليفه، نظراً لقدراته الذاتية، و نظرته الموضوعية، و نظافة يده، و ضميره الوطني اليقظ، و روحه الشبابية الوثابة التي تريد تحقق المبتغى و الغاية، و هما بالتأكيد خدمة الناس من خلال الموقع الذي يتشرف بمثل علي معارج البهادلي.

نعم، هو خيار ناجح، و نحنُ يحدونا الأمل أن يحقق الرجل الذي ترأس سابقاً دائرة العقود في الوزارة، فأثبت نجاحه و نزاهته و حرصه الواضح، و عمل من مختلف المواقع، لاسيما في شركة نفط ميسان، و وضع هذه الشركة على المسار الصحيح، و لا يزال يعمل ليل نهار من إجل ان يشخص المنجز، و ترتفع راية الوزارة كدالة و علامة نجاح أكيدة. 

( العراق اليوم) يبارك هذه الخطوة الوطنية، و ينتظر المزيد من مثيلاتها، فالعراق ولاد، و فيه من النخب و الكفاءات ما يجعلنا نُبشر بنهضة وطنية شاملة، و مسارات تختلف، خصوصاً و نحنُ نرى همة دولة رئيس الوزراء، و عزمه و أصراره الواضح على النجاح و اجتياز مراحل الفشل و التراجع السابق

علق هنا