العفو عن القتلة الارهابيين عار ما بعده من عار !!!

بغداد- العراق اليوم:

جبر شلال الجبوري

لا أصلح الله منا مَنْ يصالحهم …حتى يصالح ذئب المعز راعيها … وتولد البغلة الخضرا بلا ذكر … وأنت تحيا من الغبرا تلبيها … وتحلب الشاة من أسنانها لبنا … وتسرع النوق لا ترعى مراعيها».. 

أبيات من الشعر قالها الزير سالم أبوليلى المهلهل فى قتلة أخيه، وأبى الصلح معهم بأن يقبل اللبن مقابل دم أخيه أى يقبل (( الفدية )) من الجمال والبعير مقابل دم أخيه، وكان ذلك فى الجاهلية قبل الإسلام..

وهكذا يجب أن يكون حالنا الآن في العراق !!! الشعب المغلوب على أمره مع الحكومة الحالية ومن سبقها من الحكومات الذين يحاولون تمرير قانون العفو العام عن قتلة ألشعب العراقي ، فكل الشعب لا يقبل العفو والصلح معهم جراء مافعلوه من مصائب لا يستطيع أن ينكرها الدهر أو ينساها التاريخ، حتى وصلنا إلى هذا النفق المظلم ولا ندرى متى ترى النور أعيننا في ظل حكومات باعت دمائنا ودماء شهدائنا الابرار بأبخس الأثمان ، فوالله من يوافق على تمرير قانون العفو العام سيكون مصيره الخزي والعار في الدنيا والآخرة ، فلا يحق لإي أنسان أن يعفو سوى ولي الدم  !!! ، ومن يطالب بالعفو عن المجرمين الدواعش البعثيين والارهابيين القتلة فهو شريكهم في كل ما فعلوه بالعراق …. ويجب علينا جميعاً أن نطالب الحكومة العراقية بأنزال القصاص العادل بهم تلبية لدعوة الله حيث يقول : ولكم في ألقصاص حياة يا أولي الالباب …

علق هنا