في يوم الصحافة.. رسالة من الدكتور شاكر كتاب الى حملة القلم الوطني الشريف

بغداد- العراق اليوم:

 د. شاكر كتاب

في يوم الصحافة:-  سلامي وتحياتي مع باقات ورد عطرة جميلة لكل أصدقائي ومن هم ليسوا بأصدقائي بعد ممن حملوا القلم - أشرف أداة خلقتها البشرية ليخاطبوا العقول والأفئدة ويسهموا ببناء العقل العلمي والثقافة الواقعية ونشر كلمة الحق وتعرية الباطل. تحية بل تنحني هامتي أمامكم لشجاعتكم وصراحتكم وتضحياتكم. انحني أمامكم وأمام شهدائكم وجرحاكم وأيام اعتقالاتكم ومحاكماتكم. لا أظن ان وطنا رائعا وجميلا كالعراق ينسى أنكم أنتم من فتحتم عيوننا نحو الصواب والاستقامة وطريق الوطن والناس. أدري بمرارة اننا لم ننصفكم. نتناول الصحف نقرأ ونتفكر ونتأثر وقليلٌ منا الشاكرون. انا شخصيا اتوقف عند كاتب المقالة والتقرير والمحرر والمصور واقلب الصحيفة من أولها حتى الأخيرة. وعندما تنتهي اشعر كمن قرأ كتاباً. هكذا كانت صحافتنا. وهكذا هي أقلامكم. عزيزي عبد الأمير الاعسم اخي د.كاظم المقدادي عزيزتي عالية طالب استاذي زهير الجزائري الراحل الحاضر ابدا يوسف الصائغ وشمران الياسري والغالي مفيد الجزائري والعزيزة كريمة الربيعي أصدقائي فلاح المشعل د. صالح الصحن د. عبد الحميد الصائح شاعرنا المبدع جواد الحطاب وفارس المقالة الكاوية في جريدة المدى الاستاذ علي حسين و د. مجاشع التميمي وعشرات اخرون رائعون منهم كادر جريدتنا الرائعة التيار الديمقراطي الاستاذ يحيى والاستاذ أثير الدباس والاستاذ حيدر المسعودي صديقي الشاعر العزيز فالح الدراجي وجريدته الحقيقة الحقيقية. زملائي كلهم في قسم الإعلام وطلبتنا الرائعين .. هل انسى خالد السلام وحسين قاسم العزيز وهل يمكنني ان اذكرهم جميعا وهم جيش الصحافة الباسل. تحية لنقابة الصحفيين وكوادرها المخلصين وأعضائها جميعا. الكلام عنكم ولكم لا ينفذ لو كانت انهار مدادا لكلماتي. لكن واعجبا لهذا القلب ان يحتفظ بوجوهكم الكريمة الباسمة ونظراتكم الحادة الهادئة العميقة ووجوهكم الصامتة كسطوح البحار. انتم الرافد  الحقيقي للمعرفة والمتابعة وإنارة الطريق. عشتم وعاش العراق.                          

علق هنا