بغداد- العراق اليوم: بعد أن كان الناس يقصدون مراكزها الموزعة بين بغداد و السليمانية و البصرة، ها هي ابنة العمارة، الدكتورة الاختصاصية في مجال علاج العقم و أطفال الأنابيب، اطياف السوداني، و التي تمتلك واحداً من اشهر المراكز الطبية المتطورة في مجال علاج العقم، تمد خدماتها لمحافظات جديدة، في طليعتها، محافظة ذي قار و السماوة و الديوانية، فضلاً عن محافظة ديالى، عبر افتتاح مركز جديد في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، إذ خضع افتتاح هذا المركز لاعتبارات مهمة، منها موقع الكوت الذي يتوسط المحافظات الجنوبية، لتسهيل وصول طالبي العلاج، الذين كانوا يعانون مشقة السفر الى المراكز الموجودة في بغداد و السليمانية.
و ها هي الطبيبة المبدعة و فريقها الطبي المختص، تصل الى المواطن، و تسهل عليه مهمته، فضلاً عن خدماتها الطبية المتطورة التي تقدمها عبر احدث التقنيات الحديثة.
هذه الطبيبة العراقية، مفخرة وطنية، و علامة مضيئة في سماء الطب العراقي الذي عرف على مدى عقود طويلة على أنه الرائد و المتقدم، تنبري اليوم لتكمل رسالتها الإنسانية السامية، و هي تنقذ بيوت و اسر من التفكك، بعد ان لم يرزقوا بطفلٍ لأسباب عديدة، فتُعيد هذه الإنسانة لون البهجة والسرور لتلك البيوت الموحشة، و تؤنس الباحثين عن فلذات أكباد يملئون عليهم أيامهم مرحاً و حبوراً. تحية لأبنة ميسان الكريمة، وتحية لأطباء العراق الذين يجاهدون من اجل تحقيق رسالتهم الإنسانية والمهنية والوطنية، رغم انف الظروف والصعاب المختلفة..
*
اضافة التعليق