لماذا غضبت قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني من بيان حكومة إقليم كردستان ؟

بغداد- العراق اليوم:

أعربت حكومة إقليم كردستان، عن قلقها إزاء الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية الدولي، فيما حملت حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولية تعقيد الوضع في السليمانية.  

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل، في بيان  "نعرب عن قلقنا إزاء الهجوم على مطار السليمانية الدولي، هذا الوضع الرهيب هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أنشطة غير مشروعة".  

وأضاف البيان أنه "أدى سلوك نظام حزبي متسلط في السليمانية إلى إغلاق الأجواء التركية باتجاه مطار السليمانية الدولي ثم مهاجمته، نتيجة دفع مواطنينا في المنطقة ثمن أخطائهم".  

كما أشار إلى أنه "لا بد من وضع حد لهذه الأعمال الظالمة وعودة سلطة الحكومة وحكم لائق يليق بأهل السليمانية ويخدم الشعب ومصالحه، ووضع حد للوضع المعقد في المنطقة".  

و اثار هذا البيان غضب فادة الاتحاد الوطني الكردستاني الذين أكدوا انه لا يمثل حكومة إقليم كردستان العراق.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، الجمعة، تعرض قائد "قوات سوريا الديمقراطية" إلى محاولى اغتيال أثناء تواجده في العراق.  

وقال المرصد في بيان مقتضب : "نجاة قائد قوات سوريا الديمقراطية من محاولة اغتيال إثر محاولة استهدافه من طائرة مسيّرة يرجح أنها تركية في العراق".     

وفي وقت سابق،  تحدث سرتيب جوهر، أحد الكوادر المتقدمة التابعة لـ "لاهور شيخ جنكي" المستبعد من رئاسة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، عن تعرض رئيس "قوات سوريا الديمقراطية"، لمحاولة اغتيال في مدينة السليمانية.  

وكتب سرتيب في تدوينة "نجاة القائد العام لقوات قسد مظلوم عبدي من محاولة اغتيال فاشلة استهدفته في مدينة السليمانية"، دون مزيد من التفاصيل.

علق هنا