بغداد- العراق اليوم: لم تكد الأمور تنتهي عند مسلسل ام هارون سيء الصيت، الذي تضمن إساءة واضحة للعراق، حتى عادت كاتبة كويتية لئيمة، منحطة أخلاقيا وثقافياً و إنسانياً، تدعى هبة مشاري حمادة، الى كتابة مسلسل متسافل، ومنحط، و رديء يعكس حالة الرداءة و الرثاثة والدونية، و عقد النقص التي تختزنها هذه الشخصية و مثيلاتها، يسيء للمرأة العراقية، ويحاول ان يتخذ من السرد الدرامي مدخلاً لتفريغ سموم الحقد الدفين و الكراهية والحسد التي لا تزال تعتمل في صدور بعض الكويتين الذين اساؤوا للعراق مرات عدة، و في موارد متعددة، و لا زالوا يستخدمون اموالهم القذرة لتوظيفها في الإساءة للعراق، و لتاريخه و شعبه. ان مسلسلاً كهذا الذي يريد ان يظهر المرأة العراقية في لندن، بمظهر الخادمة، إنما هو انحطاط و عهر يعيشه المجتمع ذاته، الذي يريد ان يوصم مجتمعاً حضارياً كالمجتمع العراقي، وهو تعبير عن حالة كويتية منحطة تريد ان تنال من الأمة العراقية العظيمة، و إلا لماذا اختارت حمادة ( الكاتبة) النكرة، فتاة عراقية لتعمل هي و اخواتها كخادمات لمجموعة من الفتيات الكويتيات اللواتي ظهرن أيضاً بمظهر اقرب للعواهر، منه الى الطالبات الجامعيات. ان تعمد المضي بهذا النهج الجارح للشعب العراقي و كرامته، قد ينتهي بمن يقوم بهذا الفعل، الى تلقي ردود عنيفة و قوية، لا يتوقعها، ليس أقلها إعادة فتح مطامير التاريخ، و كشف الحقائق، و وضع " الطين" على خدود من يتنفذون في تلك الدويلة المجهرية، و ان عادوا عدنا، و البادئ اظلم.
*
اضافة التعليق
محّد سواها غيرك .. !
وكالة" العراق اليوم" الإخبارية تنشر رأي جريدة الحقيقة في دبلوماسية السوداني
التغيير بين تهويل الطغمة وضجيج الشعبوية
الإفراج عن تسوركوف .. تثبيت للأمن وإنجاز لسياسة الاعتدال ..
إطلاق سراح المختطفة إليزابيث تسوركوف في بغداد
دماء الأبرياء ليست هامشًا… النزاعات العشائرية خطر يضر بسمعة العراق وسلامه الداخلي