متابعة - العراق اليوم:
انتقد الناطق باسم القبائل المنتفضة ضد داعش في الرمادي الشيخ عمر العلواني ، اليوم السبت ، دعوات تنصيب الحاكم العسكري في الانبار ، مؤكداً ان رافع العيساوي وخميس الخنجر وراء هذه الدعوات وان أولى نقاط مؤتمر السنة في تركيا تعيين حاكم عسكري للانبار من اجل الانفراد بالسلطة وإعلان الإقليم.
العلواني وفي حديث تابعه ( العراق اليوم ) بأنه "عندنا حاكم مدني ومنتخب من قبل الشعب" متسائلا "أين كان الحاكم العسكري عندما كانت حالة الطوارئ والانبار منهارة؟ .
واوضح بان "السياسيين السنة يريدون حصر الانبار بيد الذي جاؤوا بالمظاهرات مثل رافع العيساوي وخميس الخنجر" مبينا بان "الخنجر داعم لموضوع الحاكم العسكري في الانبار وكذلك وزراء من السنة في بغداد يتفاوضون مع العبادي حول هذا الموضوع" .
وبَيَنَ بان "الصراع بين الوزراء السنة المتآمرين مع الدول في انعقاد مؤتمر أنقرة الذي كان على رأسه خميس الخنجر ومعه سلمان الجميلي وقاسم الفهداوي وسليم الجبوري وأسامة النجيفي داعمين لمشروع الحاكم العسكري في الانبار وبعدها في الموصل وصلاح الدين من اجل الانفراد بالسلطة وإعلان الإقليم" .
وبخصوص وثيقة العهد الموقعة من شيوخ عشائر الانبار المتصدية للإرهاب قال العلواني بان "الوثيقة تتضمن عدم عودة عوائل الدواعش وعدم تعامل المحامين والقضاء والترويج لدعاوى الإرهابيين ومصادرة بيوتهم وأملاكهم وقدمت للحكومة المحلية والمركزية"
ولفت إلى إن "هناك أبواق تروج للانتخابات وتدعي بسقوط الرمادي في شهري الثالث والرابع بيد داعش من جديد بعد تحريرها ، موضحا بان الأمريكان يصرحون بوجود مخاوف بسقوط الانبار وعودة داعش ولديهم معرفة ويعلمون بالزمن الذي تسقط فيه الانبار مرة أخرى .