بغداد- العراق اليوم:
يقال عش رجباً، ترى عجباً، و ها نحن عشنا رجب و ما بعده، لكن العجب لا يتوقف، فلم يكتف عمر شاكر الذي لم يتعد الثلاثين من عمره، بأن حجز له مقعداً (استشارياً) بين مستشاري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الرغم من انه لو كان موظفاً في هذا العمر فإنه لا يمكن ان يكون في احسن الاحوال إلاٌ موظفا في الدرجة السادسة مثلاً، لكن صلة القرابة مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، قالت قولتها، و نجحت في ان يصل لهذا الموقع، ومؤهله الوحيد أنه (اقارب الحجي)!
لكن أن يصل الأمر إلى ان تغنى للسيد المستشار أغان باسمه الكريم، و ان تنشر هذه الهوسات التي تتغنى بامجاده على الرأي العام، فتلك لعمري سابقة لم يسبقه إليها حتى نجلي الطاغية صدام حسين، فكيف حدث هذا، و لماذا كل هذا الذي يحصل في بلد يفترض أن يكون ديمقراطياً؟ سؤال يظل يبحث عن إجابة دائماً وابداً، عسى أن نجد الاجابة في أروقة السيد السوداني !
*
اضافة التعليق