بغداد- العراق اليوم: لا يزال ملف الصفقة السياسية التي عقدتها أطراف سياسية فاعلة إبان حكومة الكاظمي، مع محافظ النجف السابق لؤي الياسري، يثير الأسئلة و يثير الشارع، اذ جرت بحسب ما اشيع وقتها مساومة المحافظ لؤي الياسري للتخلي عن منصبه لصالح مرشح التيار الصدري ماجد الوائلي، مقابل إطلاق سراح ولده (جواد) المحكوم بالمؤبد بسبب قضية الإتجار بالمخدرات. و حتى مع نجاح الصفقة، و خروج كل من لؤي الياسري من منصبه كمحافظ، و نجله جواد كسجين، فأن القضية لم تنته الى هنا، بل تصاعد الحديث عن وجود ترتيبات لإعادة جواد لؤي الياسري، الى وظيفته السابقة، ضابطاً في جهاز المخابرات الوطني العراقي، الا ان الجهاز سارع للرد، حيث نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي الأخبار التي تداولتها بعض الشخصيات السياسية والإعلامية عن إعادة المدعو جواد لؤي الياسري للعمل في الجهاز. وأكد جهاز المخابرات في بيان، ان المتهم الياسري "تم إحالته للقضاء وعزله من الوظيفة واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه". وشدد على "أهمية توخي الدقة في تداول مثل هذه الاخبار ويدعو كافة وسائل الاعلام والشخصيات والجهات ذات العلاقة الى عدم الانجرار خلف الدعايات المغرضة التي تحاول النيل من المؤسسة الامنية وتسعى لاضعاف ثقة المواطن العراقي بها". وكانت النائبة، سروة عبد الواحد، قد قالت في وقت سابق اليوم ان المتهم بقضية مخدرات {جواد لؤي الياسري} {نجل محافظ النجف السابق} قد اعيد الى الخدمة. وكتبت عبد الواحد في تغريدة بتويتر :"{جواد لؤي الياسري} المتهم بقضية المخدرات والذي خرج بعفو وقّعه {برهم صالح} {رئيس الجمهورية السابق}، وصلتني معلومة عن إعادته إلى العمل بالمخابرات وصرف رواتبه بأثر رجعي، وتوقيع كتاب نقله إلى محطة بأرمينيا". وطالبت عبد الواحد "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التحقيق في الأمر".
*
اضافة التعليق