متابعة - العراق اليوم:
برغم انتهاء مرحلة الذهاب لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي واحتلال القوة الجوية المركز الثاني للمجموعة الثانية وبرصيد 5 نقاط وبفارق نقطتين عن المتصدر الوحدة السوري، إلا أن حظوظ القوة الجوية تعد كبيرة في خطف البطاقة المؤهلة للدور المقبل.
وحظوظ القوة الجوية لم تأت بتكهنات أو توقعات، بقدر ما هي حقائق قد تنعكس على معطيات الأمور في مرحلة العودة.
ورصد المعنيين بالشأن الكروي ثلاثة عوامل مهمة تمنح القوة الجوية الأفضلية للعبور إلى الدور المقبل من البطولة.
الزمن
أول العوامل التي تصب لمصلحة القوة الجوية هو الزمن، حيث يراهن مدرب القوة الجوية وإدارة النادي على كسب الوقت لاستعادة اللاعبين المصابين بعد أن عانى الفريق بشكل كبير في مرحلة الذهاب من غيابات متكررة.
فنجومه المصابين سيكونوا على الموعد، منهم همام طارق، فبحسب تشخيص الأطباء الاسبان الذين أشرفوا على حالاته بأنه سيكون لائقًا خلال مدة شهر، انقضى منها ما يقارب اسبوعا كاملا، كذلك الحال ينطبق على قلب الدفاع سعد ناطق الذي أجرى جراحة الزائدة الدودية، وأيضًا عودة لاعبي الوسط اسامة علي واحمد عبد الامير والمحترف السوري زاهر ميداني، وبالتالي سيسترجع الفريق الأزرق خياراته المتعددة لمواجهة أي فريق.
أفضلية الأرض
وبرغم أن فريق القوة الجوية لا يلعب في العاصمة بغداد، ولو تحقق ذلك لاختلفت الكثير من الأمور كونه يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، مع ذلك يملك مباراتين مهمتين في أرضه المفترضة “ملعب نادي الوكرة” في العاصمة القطرية الدوحة، لاسيما المباراة التي من المتوقع أن تحسم هوية الفريق المتأهل، أي مواجهة فريق الوحدة السوري المتصدر حاليا، بالاضافة إلى مباراة الصفاء اللبناني، فيما سيغادر إلى البحرين لمواجهة الحد.
الاستقرار
من المهم للغاية أن ينعكس الاستقرار على أداء الفريق الجوي في مرحلة العودة، هو استقرار المنتخبات الوطنية، وانتهاء فترة الترقب التي أخذت وقتها سواء من المدربين أو اللاعبين.
وسبق وأن طرح اسم المدرب باسم قاسم كمنافس قوي على قيادة المنتخب الأولمبي، حيث أن انتهاء المهمة بتسمية جميع الطواقم تمنح المدرب والجهاز الفني استقرارا أكبر، وأيضًا للاعبين كون أغلبهم ينتظرون القائمة الوطنية بترقب، والأمر الأهم الاستقرار المالي الذي سينعكس بشكل واضح على أداء اللاعبين الفترة المقبلة.