بغداد- العراق اليوم:
أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها طلبت معلومات من القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت، بشأن احتجاز السلطات اللبنانية لمجموعة من المهاجرين العراقيين، في حين كشف وكيل الوزارة، عمر البرزنجي، أن عددهم يبلغ 33 مهاجراً، أغلبهم من الكرد، وهم محتجزون من قبل الأمن العام اللبناني، ومن المحتمل اطلاق سراحهم وترحيلهم إلى العراق بعد رأس السنة الجديدة. بحسب معلومات فقد احتجز عدد من المهاجرين العراقيين، بعضهم من الكرد، منذ نحو شهر في لبنان، عند محاولتهم الوصول إلى أوروبا. المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، قال إن "الوزارة طلبت ملعومات بشأن هذه القضية من القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان، وتنتظر الرد". من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية العراقية، عمر البرزنجي، إن "عدد المهاجرين العراقيين الذي اعتقلوا في لبنان، يبلغ 33 شخصاً، أغلبهم من الكرد، تم اعتقالهم من قبل المخابرات اللبنانية، وهم محتجزون الآن في مديرية الأمن العام اللبناني". وأضاف أن "تحقيقات جرت مع المهاجرين لمعرفة الجهة التي قدمت لهم المساعدة والشبكة التي أرادت نقلهم إلى خارج البلاد"، مشيراً إلى "إمكانية أن تحل هذه القضية بعد رأس السنة وأن يتم الافراج عنهم وترحليهم للعراق". عمر البرزنجي لفت إلى أنه لن يكون بمقدورهم السفر إلى لبنان مجدداً، بسبب تأشير جوازاتهم. يشار إلى أن 4 من المهاجرين من عائلة واحدة بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية، هم شقيقان وزوجة وابن أحدهما، يبلغ من العمر 4 سنوات. رب العائلة، سيد جمال عبد العزيز، قال إن المهرب أبلغهم بأنه سينقلهم إلى بريطانيا بطريقة رسمية وسيمكثون في لبنان لليلة واحدة فقط، لهذا قام بـ "دفع أكثر من 15 ألف دولار عن كل واحد منهم". في وقت سابق، قال عضو مجلس النواب العراقي، مثنى أمين، إن المهاجرين "في المرحلة الأخيرة من التحقيق، وسيحالون إلى المحكمة قريباً"، مضيفاً أنه "عند إحالتهم إلى المحكمة، تتخذ عادة قراراً بإبعادهم ولا يوجد لديهم إجراء آخر". مثنى أمين رأى أن هذه القضية "قد تنتهي في غضون أسبوعين على أبعد تقدير".
*
اضافة التعليق