بغداد- العراق اليوم: وجه الناشط ضرغام ماجد، رسالتين بعد تفجير خامس لمنزله. وقال ماجد: "رسالة للجبناء اذناب الجبناء الأحزاب الفاسدة، بعد التفجير الخامس لمنازلنا، كان تفجير اليوم هو الأخطر والاعنف، لكن لطف الله موجود في كل تفجيراتهم الجبانة الغادرة، ورسالة أخرى هي رسالة عتب للشرفاء بالاستخبارات والأمن الوطني والقوات الأمنية عموماً". وأضاف: "الرسالة الأولى للأحزاب العميلة وأدواتها، اعلموا ثم افهموا أيها الانذال الانجاس ، يا اسوء أصناف البشر ؛ إن اعتداءاتكم وتفجيراتكم لمنازلنا لم ولن توقفنا عن المضي قدماً في طريق الحق ، طريق القضاء عليكم وعلى اسيادكم بإذن الله، بل إننا ماضون وبقوة اكبر وهمة اشد وعزيمة أشد صلابة من السابق، ثم اعلموا و افهموا إن الله ليس بغافل عما اجرمتم بحقنا وما تجرمون ، وسيكشفكم الله وتنالوا جزاء عمالتكم وخيانتكم للدين والوطن والشعب". وتابع: "الرسالة الثانية قواتنا الأمنية هل يرضي ضمائركم ما حصل ويحصل معنا، فمنذ اشهر ونحن من تفجير لتفجير ومن ترويع لترويع لعوائلنا، واحتراماً لكم لم يكن لنا موقف من تهاونكم ، والذي إلى الآن لم يكشف ولم يحاسب مذنب رغم كل الأدلة والاثباتات التي قدمناها على الجهات التي تقف خلف تلك التفجيرات التي تنتهك القانون والسلم الاهلي .. سنرى هل سيكون لهذا العتب تأثير لتغيير واقعكم ام لا؟!؟ وبعدها سيكون للجماهير موقفها تجاه التهاون مع المجرمين والقتلة".
*
اضافة التعليق