متابعة - العراق اليوم:
حذرت النائب حنان الفتلاوي من ديون ستتحمل اعباءها الأجيال القادمة، منتقدة لجوء البنك المركزي والحكومة العراقية الى توقيع قرض بقيمة 12 مليار دولار لمشاريع بنى تحتية في المناطق المحررة من داعش.
وكتبت الفتلاوي في تدوينة بصفحتها الرسمية على فيسبوك تحت عنوان "مؤشرات خطيرة لايتحدث بها أحد!"، وقالت "حكومتنا اليوم (فرحانة) وقعت قرضاً مع بريطانيابقيمة (١٢) مليار دولار لمشاريع بنى تحتية للمحافظات المحررة على مدى عشر سنوات.. هل تعلمون ان مديونية العراق الخارجية زادت (٥٦) مليار دولار خلال ثلاث سنوات!".
وتابعت "يضاف لها (١٢) مليار دولار القرض الجديد لتصبح(٦٨) مليار دولار ويضاف لها الفوائد".
ومضت الى القول "هل تعلمون ان احتياطي البنك المركزي العراقي انخفض من(٨١) مليار دولار الى (٤٥) مليار دولارخلال ثلاث سنوات !".
وأشارت الى مخاطر تكبيل الأجيال القاددمة بمديونيات كبيرة وقالت "هل تعلمون ان أحفاد أحفادكم أصبحوا مديونين من الآن "، متسائلة " أين خبراء الاصلاح الاقتصادي ؟".
وغمزت الفتلاوي لناحية رئيس الوزراء حيدر العبادي بعبارة "وخلوه يشتغل".
وكان البنك المركزي٬ اعلن اليوم أن العراق تجاوز الأزمة المالية والأيام المقبلة تبشر بالخي،مشيرا إلى أنه لامخاوف على تراجع احتياطي العملة الصعبة.
وقال مستشار البنك المركزي العراقي وليد عيدي في تصريح صحافي تابعه ( العراق اليوم ) ،الأحد إن"أزمة التقشف والعجز المالي نتيجة انخفاض أسعار النفط في الفترة الأخيرة قد انتهت والعراق تجاوز الأزمة المالية والأيام المقبلة تبشر بالخير ".
وأضاف أن "العراق سيصبح بلد الاستثمارات الأجنبية نتيجة لتنافس الشركات العالمية الأجنبية على الاستثمار في إعادة المدن المدمرة بعد استعادتها من "داعش". وأوضح أن "دخول الشركات الأجنبية للعراق سيعكس نظرة إيجابية وسيسهم في جذب الدول الكبرى لإعادة بناء المناطق المدمرة وعقد اتفاقيات مشتركة للاستثمار، بالإضافة إلى التبادل التجاري وتفعيل السياحة والصناعة النفطية"٬ مؤكدا أن "عقد اتفاقيات نفطية مع دول عربية وأجنبية سيسهم بجلب العملة الصعبة للبلد ورفع احتياطي البنك المركزي من العملة".
وتابع عيدي أنه "لامخاوف على تراجع احتياطي العملة الصعبة في البنك المركزي والانخفاض وقتي وسيتحسن في الفترة القريبة المقبلة. ويذكر أن البنك أعلن في وقت سابق بأن احتياطي العراق من العملة الصعبة سيصل في العام 2018 إلى 62 مليار دولار٬ مشيرا إلى أنه لا توجد أي خطورة لتراجع الاحتياطي إلى 49 مليار دولار حيث أنه يكفي لـ 18 شهرا .