علاء الخطيب يكتب عن وزير (أبو مازن).. طز  بالبلد اهم شي أشوف براغ !!

بغداد- العراق اليوم:

طز  بالبلد اهم شي أشوف براغ

علاء الخطيب

ما ستقرأه ليس قصة من وحي الخيال وليست مزحة ، وانما واقعة حقيقية بالاسماء والاماكن  

 ينقلها السفير العراقي السابق  في برلين السيد ضياء الدباس عن  الوزير " الفلته " ويقول : 

 في 25 مارس من  العام 2019  اقامت السفارة العراقية في برلين منتدى  اقتصادياً  مشتركاً  حضره نخبة من مدراء الشركات الالمانية الكبرى ورجال اعمال ومسؤولين المان وعراقيين كبار  وعلى رأسهم وزير الاقتصاد والطاقة الالماني، وقد كانت شركة "مشلين " الالمانية العملاقة لانتاج اطارات السيارات كانت قد عرضت علينا رغبتها بأنشاء مصنع ( استثماري) لانتاج الاطارات في بغداد وقد كانت دعوتنا لوزير الصناعة من اجل التباحث مع شركة مشلين لتحقيق هذا المشروع الكبير، وقد حظر الوزير في اليوم الاول للمنتدى والقى كلمة رنانة حول مستقبل الصناعة في العراق وفي عهده الميمون،  و تقرر ان يكون لقاء الوزير مع شركة مشلين في اليوم الثاني الساعة التاسعة صباحاً  ، وقد ابتدأت التحضيرات  بانتظار  وصول الوزير .  

صارت الساعة العاشرة ولم يحظر ،. يردف السيد الدباس ويقول :  وقعت في حرج من الالمان ، ذهبت  الى الفندق الذي يقيم فيه الوزير " الفلته"  لنستطلع الامر فقال لي : والله لا استطيع الحضور لاني لم ارى مدينة براغ في حياتي وان ابن عمي سوف يأتي الان لكي نذهب الى مدينة براغ وقد كانت صدمة كبيرة لي ان يبرر الوزير سبب عدم حضوره وتفريطه بهذه الفرصة الثمينة لبلده، وبهذا المشروع الكبير الذي يوفر الاف فرص العمل للشباب العراقيين ، ولم تنفع كل محاولاتي بأقناعه  ولو ساعتين فقط ثم بعد ذلك يذهب الى براغ .  

 فشلت في المهمة وذهب المستَّوزر الجبوري الى براغ كي يستمتع  بمشاهدة الجميلات هناك . 

 هذا المستَّوزر  الذي آثر مشاهدة  مدينة "براغ " على  فرصة استثمارية كبرى تنفع العراقيين ، ماذا تتوقع منه غير هذه الصورة المعيبة المخجلة التي ظهر بها وهو يقسم ويؤدي فروض الولاء والطاعة  امام ولي نعمته . 

لم يعشق الوزير عاصمة التشيك  لجمال كنائسها ولا ساحتها العامة ولا حتى شوارعها الصخرية القديمة ، بل سمع عن لياليها الحمراء و عواهرها الجميلات ومواخير اسواق الجنس .   

  هؤلاء وزراء سوق الخردة في بلد النطيحة والمتردية والمقوذة . 

 لم يكن المستوزر الجبوري الوحيد الذي  يؤدي قسم الولاء ، فهناك الكثير من هذه الوجوه الكالحة التي ابتلينا بها. 

 وكما يقال "ما خفي كان أعظم " .

 صورة الوزير وهو  يضع يده على القران ويقسم ، مشهد مستساغ  لدى  أغلب زعماء الكتل ليس غريباً  ولا مستهجناً ، ربما يكون لبعضنا منظراً  غريباً، لكن الحقيقة  تكذبنا دوماً.

 كل ما نراه ونسمعه من اسماء رنانه  ما هي الا لعب ودمى  تحركها اصابع خفيه . 

 القاب  مثل معالي الوزير ، سعادة السفير ، سيادة النائب ، فخامة الرئيس ، دولة الرئيس،  في الحقيقة هي القاب فارغة، ومناصب صورية . 

الجبوري ومن على شاكلته  ليسوا سوى " آلات للسرقة  والخديعة " 

صالح الجبوري نموذج واحد من عشرات النماذج التافهة التي تختفي وراء ثيابهم الفاخرة  ، والفرق الوحيد بينه وبين الاخرين ان حظه العاثر  اوصل فيدو  قسمه المخزي للاعلام .

ولنا  ان نتصور كيف تدار جمهورية العراق ؟؟

علق هنا