بغداد- العراق اليوم: أبو رغال شخصية اعتُبرت رمزا للخيانة، حتى نُعت كل خائن بأبي رغال، وكان للعرب قبل الإسلام شعيرة يُرجم فيها قبر أبو رغال بعد الحج، واليوم تتجسّد في محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، الذي فرّ من داعش في ليلة ظلماء في حزيران 2014 ، من دون ان يطلق رصاصة بوجه التنظيم المتوحش، الذي اغتصب أهل مدينته وحتى أملاك عائلته.
وحاول أبو رغال العصر أن يعالج الخيانة التي ارتكبها بخطأ جديد، حين دعا القوات التركية الأجنبية إلى احتلال أجزاء من بلاده لأجل توفير الحماية له وإعادة تنصيبه مجددا، حاكما للمدينة بعد التحرير.
لقد ثبت بالدليل القاطع أن اثيل النجيفي سهّل دخول قوات أجنبية الى العراق وهذا ما أكده وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في 20/10/2016 في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة .
أحرار العراق يستذكرون ثورة 14 تموز بتظاهرة جماهيرية في قلب بغداد
ثورة 14 تموز: الحدث الذي هز الوجدان وألهم الشعراء جذوة الحياة الجديدة
هل كانت ثورة 14 تموز 1958 ثورة دموية؟
لماذا يجب أن نخلد ثورة 14 تموز المجيدة؟
ماذا أنجزت ثورة 14 تموز خلال مدة حكم الزعيم؟
مشاريع ثورة 14 تموز 1958 التي حققت نهضة عمرانية شاملة في العراق