بغداد- العراق اليوم:
خرج الممثل الأميركي المتوج بالأوسكار، كيسي أفليك، عن صمته، مؤخرا، مقدما توضيحات بشأن اتهامات "جنسية" وجهت إليه في أكثر من مناسبة، وعادت لتطفو على السطح بقوة، مع إحرازه واحدة من أهم جوائز الفن السابع في العالم، يوم الأحد الماضي.
وذكر أفليك، في مقابلة صحفية، أنه لا يقبل بإساءة معاملة أي شخص، مهما كان السبب، مؤكدا أن من الضروري أن تسود المعاملة باحترام في أماكن العمل، مشيرا بذلك بطريقة غير مباشرة إلى اتهامات له بالتحرش خلال تصوير أحد أعماله السينمائي.
وأثار فوز أفليك بجائزة أفضل ممثل في سبق الأوسكار، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال أحد المعلقين إن ثمة ضرورة لمعاودة التأكد مما إذا كان "النجم المتهم" هو الفائز حقا، أم أن خطأ شاب الإعلان عن الاسم، كما حصل لدى منح جائزة أفضل فيلم لـ "لا لا لاند" في البداية، قبل إعادتها لفيلم "مونلايت".
أما منتقدون آخرون فتساءلوا حول ما إذا كان من السليم أن يجري الحكم على العامليبن في السينما من وجهة نظر فنية صرفة، بعيدا عن سجلهم الإنساني الذي قد يتضمن اعتداءات وإساءات للناس.
وأضاف أفليك، في حديثه لغلوب، أنه لا يملك أن يقوم بشيء إزاء ما يقال، في إشارة إلى الاتهامات، سوى أن يعيش حياته بالطريقة التي يعرف، ويتحدث بقيمه ويحيا بها على الدوام.