بغداد- العراق اليوم: مازن الحيدري مع سيل التهاني المتبادل ما بين الأهل والاصدقاء بعيد الاضحى المبارك ومع محاولة انتقاء أو تحوير بعض التهاني لتصبح اكثر ملائمة للشخص المقصود تمضي أيام العيد بين الرسائل النصية الملونة الجميلة وبعض المكالمات الهاتفية المجانية التي وفرتها شبكة الاتصالات الكونية في عالم القرية الصغيرة الذي يضم جميع قارات ألعالم !! من المفرح ان تنجح محاولات المغتربين المنتشرين في بقاع الارض في المحافظة على تفاصيل صورة العيد وذلك من خلال ممارسة طقوس وتفاصيل صغيرة ترتبط بالموروث الثقافي والاجتماعي للبلد الام ، وذلك من خلال اقامة صلاة العيد وعمل اطباق الكليجة المنزلية وارتداء ملابس جديدة وتوزيع العيديات على الأطفال . يطلق العراقيون تسمية المشتمل على البيت الصغير الذي يتم استحداثه في حديقة بيت العائلة الكبير !! وليس غريبا ان يتبادر الى اذهاننا جميعا صورة متشابهة او متطابقة حول المشتمل ، فهو ملحق لسكن الابن الذي يتزوج ولعائلته الصغيرة الجديدة ، وقد يكون المشتمل احيانا ملحقا في سطح الدار او جزءا من الطابق العلوي وذلك وفقا لما تسمح به مساحة البيت الكبير !! وسواء كانت المساحة كبيرة او صغيرة ، حافظ البيت الكبير على دوره المهم والمتميز في رسم صورة حياتنا وصورة العيد في اذهاننا ،، فالعيد لم يكن ليكتمل دون تلك اللمة الدافئة للعائلة في البيت الكبير !! لبيتنا الكبير السلام والأمان ولعائلتنا الكبيرة محبتي واشتياقي .. ايامكم سعيدة كاليفورنيا ٩ تموز ٢٠٢٢
*
اضافة التعليق