متابعة - العراق اليوم:
أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الأربعاء، بأنه سيزور بغداد قريبا في إطار تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين وفتح آفاق الاستثمار، مبينا أنه سيكون أول وزير خارجية تونسيّ يزور العراق بعد عام 2003.
وقال المكتب الإعلامي للجعفري في بيان تابعه ( العراق اليوم ) إن "وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفري التقى نظيره التونسي خميس الجهيناوي، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسريَّة".
وأضاف المكتب، أن "اللقاء جرى فيه استعراض العلاقات العراقـيّة-التونسيّة، وسُبُل تعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ومناقشة مُجمَل الأوضاع التي تمرُّ بها الدول العربيَّة، والجُهُود المبذولة في تخفيف حِدَّة التوتر، والأزمات في المنطقة".
وقال الجعفري، بحسب البيان، إن "العراق مُستمِرٌّ بتقوية علاقاته مع مُحيطه العربيِّ، والإقليميِّ، والدوليِّ، وفتح آفاق التعاون المُشترَك، وتفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة"، مؤكداُ ان "سياسة العراق الخارجيَّة تقوم على أساس بناء علاقاته مُتوازنة مع الجميع من دون الدخول في سياسة المحاور".
وبين، أن "الحرب على الإرهاب ليست حرباً تقليديَّة، وأنَّ التعاون الأمنيَّ والاستخباريَّ له دور كبير في كبح جماح الإرهاب، ومنع انتشاره، والقضاء عليها، ونتطلع لرفع مُستوى التعاون في المجالات كافة بين البلدين".
وأشار وزير الخارجية، إلى "ضرورة تبنـِّي الحوارات الهادفة، وتكثيف الجُهُود من أجل مُواجَهة التحدِّيات في عُمُوم المنطقة، والعالم، والعمل على دعم جُهُود الجامعة العربيَّة في تقريب وجهات النظر، وتوحيد الصفِّ العربيِّ"، داعياً الجانب التونسيَّ إلى "تسهيل منح سمات الدخول "الفيزا" للعراقيِّين الراغبين في زيارة تونس".
من جانبه، اعرب وزير خارجيَّة تونس عن "استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، والتعاون في مُختلِف المجالات، وتبادل الخبرات في مجال الأمن، والتعليم، والسياحة"، مُوضِحاً ان "لديهم اهتمام كبير في القضايا التي تهمُّ العراق، ونعمل على دعمه في تحقيق أمنه، واستقراره".
وأضاف الجهيناوي، "سزور بغداد قريباً على رأس وفد يضمُّ عدداً من المسؤولين، ورجال الأعمال في إطار تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين، وفتح آفاق الاستثمار، وسيكون أوَّل وزير خارجيَّة تونسيّ يزور العراق بعد عام 2003".