بغداد- العراق اليوم:
قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ، اليوم الاثنين ، ان هناك ارادة دولية لمساعدة العراق في ضرب اوكار الدواعش بالمعلومة والامن اللوجستي او الدعم المباشر
المالكي وفي حديث صحفي، " قال "ان الارادة الدولية لاتعطي انطباع بان هناك حسن نية لدى السعودية للعلاقة مع العراق وزيارة الجبير جاءت لإطلاق سراح الدواعش السعوديين المسجونين في العراق الذين ارتكبوا جرائم بحق العراقيين وكذلك حلحلة الكثير من المشاكل العالقة بين البلدين باعتبار ان مؤتمر ميونخ الأخير كانت هناك لقاءات مهدت لهذه الزيارة" .
واضاف المالكي ان "السعودية بدات تشعر بان هناك نوع من العزلة العربية عليها باعتبار انها ساهمت في ضرب ليبيا واسقاط النظام التونسي وضرب اليمن وسوريا وهذه المواقف الاخيرة جعلت الغضب العربي يتنامى عليها" .
واشار المالكي الى ان " السعودية تبحث عن بوابة تنطلق من خلالها للعالم العربي والاسلامي وهذه الزيارة استطلاعية لكسب ود العراق والتفاهم مع العراق ، وهذه التفاهمات لن تجدي نفعا وعلى العراق ان يلزم السعودية بوقف دعمها للجماعات الارهابية والتكفيرين وداعش".
وبين المالكي "ان قانون جاستا الذي صوت عليه الكونغرس الامريكي أدان السعودية في دعمها لداعش ، ولدينا تواقيع لإعداد قانون في مجلس النواب لتجريم السعودية بسبب دعمها لداعش".
ولفت المالكي الى ان "هناك توتر في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران والسعودية وزيارة الرئيس الايراني الى عمان والكويت عززت من دور ايران في الخليج والمنطقة باعتبار ان دول المنطقة شعرت بان السعودية تكيل بمكيالين" .
واوضح المالكي الى انه "لايمكن التغاضي عن افعال السياسيين الداعمين لداعش ، وعلى الحكومة العراقية ان تكون جادة اكثر في كشف الحقائق وبالخصوص هناك عدد من القوى السياسية لازالت لم تطلق كلمة داعش وانما تقول دولة الخلافة وهذه الجهات تمول داعش وتكون غطاء لهم مستغلة خيرات الشعب العراقي" .