بغداد- العراق اليوم:
قال نائب إيزيدي في مجلس النواب, إن حزب العمال الكردستاني الـ PKK ينوي الإعلان عن إدارة محلية وكانتون في شنكال، وتوسيع مناطق نفوذه شمال العراق, فيما حذر من تلك المخططات على القضاء. وأضاف ماجد شنكالي، أن "PKK تسبب بحالة رعب كبيرة لدى الأهالي بمنطقة خانة سوري التابعة لناحية سنون في قضاء شنكال، ويمنعهم من العودة إلى مناطقهم"، متوقعا أن "متغيرات كبيرة ستشهدها المنطقة وخاصة شنكال عقب انتهاء عملية تحرير الموصل". ودعا شنكالي إلى "انسحاب PKK من القضاء"، معتبرا ذلك "أمرا ضروريا". لأن شنكالي يرى في حال عدم انسحابه, "ليس بالإمكان إعادة إعمار المنطقة". وشن الطيران الحربي التركي، يوم أمس الاربعاء، غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني PKK في 4 قرى بسفح جبل قنديل، داخل إقليم كردستان. وقصفت الطائرات بعد ظهر امس قرى بوكريسكان، كوزينة، بردسال وزاركلي، بسفح جبل قنديل. ولم تتمكن "العالم" من معرفة حجم الخسائر التي خلفتها عملية القصف حتى الآن. ويطالب مواطنو القرى في المناطق الحدودية باقليم كردستان، باستمرار، عناصر حزب العمال بابعاد مقراتهم عن المناطق الآهلة بالسكان الذين عادة ما يذهبون ضحايا القتال بين مسلحي الحزب والقوات التركية التي تشن غارات جوية على مواقع مسلحي الحزب. واتهمت الحكومة العراقية، في وقت سابق، بانها تقوم بدعم حزب العمال، وتصرف الرواتب لعناصره. وقال نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، منتصف الشهر الحالي، إن حكومة بغداد "قطعت دعمها عن حزب العمال الكردستاني"، مؤكدا أن "بغداد لم تعُد تدفع الرواتب إلى الحزب بعد الاتفاق الذي أبرمته مع تركيا. جدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني، عزز تواجده منذ أواخر عام 2015، في مدينة سنجار الاستراتيجيّة الواقعة على مسافة قصيرة جداً من محافظة الحسكة السوريّة، التي يسيطر عليها تنظيم داعش. ومنذ ذلك الوقت يقوم الحزب – وبدعمٍ من الحكومة العراقية أيضاً - بإحكام السيطرة على هذه المنطقة التي يُشكّل فيها السكان الإيزيديّون أغلبيّة إثنية ودينيّة.