بغداد- العراق اليوم:
أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير لها اليوم، مدى المضايقات التي يتعرض لها العاملون في وسائل الاعلام باقليم كردستان العراق من قبل السلطات الحاكمة في الاقليم.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي نشرته امس الثلاثاء (21 شباط 2017)، ان العاملين في وسائل الإعلام، والنشطاء، والساسة الذين ينتقدون "الحزب الديمقراطي الكوردستاني" الحاكم الذي يتزعمه مسعود برزاني، في مدينة اربيل عاصمة الاقليم يتعرضون للمضايقة والتهديد والطُرد احيانا من المدينة.
واشار التقرير الى عدم تحقيق اي تقدم ملحوظ من قبل السلطات المختصة في الاقليم بشأن التحقيقات التي تجريها في حوادث القتل والتي راح ضحيتها صحفيون، وغيرهم ممن يُعتقد أنهم كانوا ينتقدون السلطات الكردية، أو يعارضونها خلال السنوات السابقة.
وطالبت المنظمة الدولية في وقت سابق سلطات اقليم كردستان باجراء تحقيق شفاف حول الانتهاكات التي تمارس ضد العديد من الصحفيين في الاقليم واعطاء الفرصة امام العمل الصحفي.
ومنظمة العفو الدولية منظمة دولية يقع مقرها في لندن، أخذت على عاتقها الدور الأهم في حماية حقوق الإنسان وتركز نشاطها على السجناء خاصة فهي تسعى لتحرير سجناء الرأي، وهم أُناس تم سجنهم لأسباب متعلقة بمعتقداتهم أو لونهم أو عرقهم أو لغتهم أو دينهم، عن طريق تحقيق معايير عادلة للمحاكمة لجميع السجناء وبوجه الخصوص لسياسيين منهم أو من تم سجنهم دون محاكمة أو اتهام في الأصل. تعارض المنظمة بشدة عقوبة الإعدام والتعذيب أو أي شكل آخر من العقوبات غير الإنسانية أو المعاملة المهينة للسجناء.