بغداد- العراق اليوم:
قال عضو في البرلمان العراقي عن "تيار الحكمة" المنضوي في "الإطار التنسيقي"، إن "مهلة الصدر كانت غير متوقعة، وهي قضت على المبادرة التي كان يسعى "الإطار التنسيقي" لإطلاقها، وفتح باب الحوار مع الصدر"، مؤكداً أن "اتصالات جرت ليل أمس بين قيادات الإطار، التي اتفقت على عدم الإدلاء بأي موقف رسمي إزاء دعوة الصدر قبل عقد اجتماع وبحث الملف".
وأضاف طالباً عدم الإفصاح عن اسمه، أن "التحالف سيجتمع اليوم على الأرجح، وسيبحث جميع خياراته، والتي تم تضييقها ضمن دعوة الصدر"، مبيناً أن "الخيار المطروح حالياً هو التوجه نحو التفاوض مع جميع القوى السياسية (عدا التيار الصدري) والعمل على التوافق معها".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" وائتلاف "السيادة"، المتحالفين مع الصدر ضمن التشكيل الثلاثي الجديد (إنقاذ وطن)، متفقان معه على هذه الخطوة، ما يعني أن تفاوض "الإطار التنسيقي" معهما سيكون صعباً، الأمر الذي قد يعقّد الأزمة، ويدخلها في نفق مظلم"، مشدداً على أن "الحل الأمثل حسب رؤية الإطار التنسيقي، يكمن في التوافق بينه وبين كتلة الصدر".
*
اضافة التعليق