مراقبون ومحللون يكشفون تفاصيل مهمة عن قمة العقبة التي عقدت بحضور الكاظمي

بغداد- العراق اليوم:

أجمع عدد من الخبراء والمحللين السياسيين العرب على أهمية اللقاء الرباعى الذى جمع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، و الرئيس عبدالفتاح السيسى، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فى العقبة- من ناحية دعم الأمن الإقليمي ومواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأكد الكاتب والمحلل السياسى الإماراتى محمد خلفان الصوافى، أن العنوان الأبرز لهذه القمة كان دعم الأمن الإقليمى بجوانبه المختلفة.

وقال الباحث السياسي الأردني عبدالقادر النايل، إن اجتماع العقبة يأتى فى وقت حساس ومفصلي من تاريخ المنطقة، مضيفًا أن اللقاء الرباعى له أبعاد سياسية وأمنية ودولية، فضلًا عن مناقشة الأزمة الغذائية التى تعصف بالعالم، وستتعمق فى الأشهر المقبلة بسبب الحرب الأوكرانية- الروسية، التى اتخذت الدول العربية المجتمعة موقفًا حياديًا منها يدعو إلى السلام وتحقيق مصلحة الشعوب فى تأمين الغذاء وإيجاد وسائل فاعلة للتغلب على الأزمة، لافتًا إلى أن جميع هذه الدول لديها إمكانات هائلة من الزراعة والموارد الطبيعية التى تؤهلها لأن تنهض بالاعتماد على أنفسها.

وقال المحلل السياسى العراقى واثق الجابرى، إن لقاء العقبة يأتي فى سياق جملة من المشتركات الإقليمية والدولية وتبادل المصالح، خاصة أن هناك عددًا من الاتفاقيات السابق توقيعها بين الدول الأربع من أجل تبادل المصالح وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية، لافتًا إلى أن العراق يحتاج إلى الطاقة الكهربائية والأيدى العاملة والخبرات، وأهمها الخبرات المصرية.

وأضاف أن اللقاء تناول الكثير من القضايا والمتغيرات العالمية، أبرزها توحيد الصف العربي تجاه هذه القضايا، متابعًا: «الحكومات العربية مسؤولة تجاه شعوبها وتجاه المنطقة الإقليمية والعالمية، والحرب الأوكرانية تنعكس على الواقع العربي بالتأكيد».

 

علق هنا