بغداد- العراق اليوم:
قال عضو الاطار التنسيقي عائد الهلالي، ان هنالك تقاربا بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بشأن ملف رئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان الكتلة الصدرية على علم بهذا التقارب. الهلالي، أوضح ان "المبادرة التي اطلقها الاطار التنسيقي، والخاصة بتقريب وجهات النظر بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، تدلل على وجود مبادرة اشمل واوسع للاتفاق على شخصية مرضية من قبل البيوتات الثلاثة، الشيعية والكردية والسنية"، مبينا ان "الكتلة الصدرية على علم بالموضوع وهنالك موافقة ضمنية بهذا الامر". ولفت الى ان "جلسة مجلس النواب التي صوتت يوم السبت الماضي، بفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية، كان الهدف منها عملية سياسية لترضية التحالف الثلاثي، ومن ثم نذهب الى ان تكون هنالك توافقات لاختيار رئيس الجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة"، مؤكدا انه "وحسب معلوماتي فان هنالك تقارباً موجوداً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني". أما بخصوص الاجتماعات المقبلة بين الاطراف السياسية، نوه الهلالي الى انه "في الايام المقبلة ستكون هنالك اجتماعات بين الاطار التنسيقي والاطراف السياسية الاخرى، واعادة جولة المفاوضات بين الكتل السياسية"، منوها الى "حصول اجتماع مؤخراً لكل اطراف الاطار التنسيقي، والذي هو ذاهب باتجاه اعلان كتلة الثبات الوطني التي تضم الان 135 نائباً". "جزء من الاطار التنسيقي شارك في جلسة مجلس النواب يوم السبت الماضي، وصوتوا لفتح باب الترشيح"، وفقا للهلالي، الذي رأى أن "هنالك تقارباً بين الكتل السياسية". بخصوص الجهة التي ستشكل الكتلة الأكبر، قال عضو الاطار التنسيقي عائد الهلالي انه "اذا ذهب الاطار التنسيقي بتثبيت تحالفه الوطني، على ان تحالفه واحد ومسجل وله رئيس ونظام داخلي، فاعتقد ان كتلة الثبات الوطني ستكون الكتلة الاكبر". الاطار التنسيقي المتكون من 88 نائباً، أعلن في وقت سابق، انضمام 18 نائبا من الاتحاد الوطني الكردستاني لتحالفه الجديد "ثبات"، اضافة الى عدد من النواب المستقلين، وكتلة العزم، برئاسة مثنى السامرائي، 12 مقعداً، مع مجموعة من القوى الإسلامية الكردية، ولديهم 5 مقاعد، ليصلوا الى 123 نائباً. الهلالي، اشار الى ان "الالية تقول انه يجب على الكتل المؤتلفة ان تتوحد بتحالف واحد، ومسمى واحد، ورئيس واحد، ونظام داخلي واحد، كي تكون الكتلة الاكبر"، مضيفاً: "لا اعتقد ان التحالف الثلاثي يسير بهذا الاتجاه، أما الثبات الوطني فهو سائر بهذا الاتجاه".
*
اضافة التعليق