بغداد- العراق اليوم:
اعلن عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي الفيلي، بان حسم منصب رئاسة الجمهورية سيحسم ادارة محافظة كركوك. وقال الفيلي "نحن مع الاتحاد الوطني شركاء في ادارة اقليم كردستان، ومحطات كثيرة وان اختلفنا في محطة رئيس الجمهورية"، عاداً اياه "اختلافاً بوجهات النظر لا يفسد من الود قضية وان كنا نتمنى الذهاب بمرشح واحد توافقي لتجنب حرج الكتل السياسية". واضاف "التصويت من سيحسم موقف المرشح من السابق الرئاسي؛ لكن حسم منصب الرئاسة سيقود لحسم باقي الملفات منها ادارة محافظة كركوك، وضرورة ان ناخذ بنظر الاعتبار مسالة الاستحقاقات وواثقون كل الثقة من مرور ريبار احمد في جلسة التصويت". وتابع الفيلي "في 2018 حضى مرشح الديمقراطي فؤاد حسين على مقبولية الجميع؛ لكن التوافقات السياسية حالت دون وصوله الى قصر السلام، وريبار احمد شخصية وطنية ومن عائلة مجاهدة ومضحية تعرضت للابادة الجماعية على يد النظام البائد وهو الناجي الوحيد من عمليات الانفال". واسترسل "رئيس الجمهورية من استحقاق المكون الكردي وليس لحزب بعينه والاتحاد الوطني مصر على ترشيح برهم صالح رغم الجدل بشأنه، ولا نقبل بفرض الايرادات ولا نتبنى ذلك ونحترم جميع الاراء لكننا اشرنا فشل حكومات التوافق"، مشدداً بـ"ضرورة تحمل حكومة الاغلبية الوطنية المسؤولية". واردف الفيلي، بالقول "رئيس الجمهورية حصة المكون الكردي والاتحاد الوطني لم يعد شريكا اساسيا في البيت الكردي ورئيس الجمهورية يجب ان يكون موضع ثقة وقبول لجميع الاطراف السياسية". وختم عضو الحزب الديمقراطي "الى التمسك بالمرشح ريبار احمد البارزاني وواثقون من موقف وسلامة شخصه والاجماع بالتصويت وسيمرر بسلاسة الى قصر السلام، وجلسة التصويت لن تشهد اي تعقيد". وكان مجلس النواب صوت السبت على فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بعد ان قضت المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستورية إعادة رئاسة المجلس فتح باب الترشيح مرة ثانية بعد الاخفاق في التصويت على هذا المنصب في المرة الأولى.
*
اضافة التعليق