حرب يطرح إشكالية حول تولي المشهداني رئاسة الجلسة الأولى للبرلمان

بغداد- العراق اليوم:

طرح الخبير القانوني طارق حرب، الجمعة، إشكالية حول تولي رئيس السن  محمود المشهداني لرئاسة الجلسة الأولى للبرلمان.  

وقال حرب في بيان إن "الجلسة الأولى تبدأ بالفائزين الذين سيتحولون إلى  نواب والرئيس الأسن بعد اليمين محمود المشهداني يتحول الى رئيس مؤقت لمجلس النواب لحين انتخاب الرئيسً الدائم، وإذا كان شغل محمود المشهداني كرئيس مؤقت موافق للدستور، إلا أن مسألة كونه مرشح لرئاسة البرلمان ينافس المرشحين الآخرين تبقى علامة استفهام وسيكون الفوز للحلبوسي لدعمه من تكتل الأغلبية الصدريين والديمقراطي الكردستاني".                                                    

وأضاف أن "المرسوم الجمهوري حدد يوم ٢٠٢٢/١/١٠  كما  حدد  الرؤساء السابقون اليوم الأخير من الموعد الذي حددته  برئاسة  أكبر الفائزون سناً وهو محمود المشهداني بترديد اليمين الدستورية الواردة في المادة (٥٠) من الدستور حيث يتحول الفائزون بعد القسم الدستوري الى نواب ومن لم يؤدي اليمين خلال شهر يسقط حقه ويحل محله الخاسر الأعلى في الدائرة الانتخابية وليس من في قائمته كما كان سابقاً وهنا يتحول رئيس الجلسة إلى رئيس المجلس المؤقت لحين انتخاب الرئيس الدائمي سواء في يوم أو أكثر".  

وأوضح أن "الجلسة الاًولى مفتوحة كما حددها الدستور ولم يقيدها بيوم أو أكثر لحين الانتخاب كما قرر الدستور ذلك".  

وتوقع حرب "فوز الحلبوسي  رئيساً للمجلس وذلك لدعمه من الصدريين والديمقراطي الكردستاني حيث الأغلبية منهم وحيث لا يوجد منافس له قط ضمن مثل هذه الأغلبية له عند التصويت على هذا المنصب إذ سيكون انتخابه بأغلبية الأعضاء كما حدد الدستور ذلك أي تصويت ١٦٥ عضو لصالحه"، على حد تعبيره.  

وحددت مفوضية الانتخابات، الخميس، النائب الفائز الأكبر سناً والذي سيترأس الجلسة الاولى للبرلمان.  

وبحسب وثيقة فـأن مفوضية الانتخابات حددت النائب محمود المشهداني كأكبر الفائزين سناً في مجلس النواب، فيما رشحت المفوضية النائب عامر الفايز كاحتياط أول، والنائب خالد الدراجي كاحتياط ثاني.    

 

علق هنا