بغداد- العراق اليوم: اثارت الاجراءات البيروقراطية التي اعلنتها وزارة المالية مع انتهاء السنة المالية للدولة العراقية، والتي أوقفت التعيينات والعلاوات والترفيعات وغيرها من الإجراءات اللازمة لتمويل انشطة مؤسسات الدولة كافة، لغطاً في الشارع العراقي الذي دعا الى الشروع الفوري بإجراءات انعقاد مجلس النواب الجديد والتئامه، واقرار موازنة الدولة العراقية، وتشكيل الحكومة الجديدة التي ستدير مصالح الشعب. وضجت وسائل الإعلام المحلية ووسائط التواصل الاجتماعي، بتوجيه الدعوة الى الكتل السياسية وقيادات الاحزاب بضرورة العمل الجاد لرفع التأثيرات الجانبية المحتملة من سياسة التقشف الحادة التي ستترك اثارا مدمراً على نواحي الحياة. مؤكدين ان الإجراءات التقشفية يجب ان تكون محدودة الاثر وعدم اطالتها لأنها ستتسبب بتدمير الاقتصاد العراقي، فضلاً عن حرمان شرائح واسعة من استحقاقها الوظيفي والمعاشي. إذن لا مناص من تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت، وحبذا لو واصل رئيسها الكاظمي ولايته، لا لشيء إلاً لإستكمال خططه وبرامجه وموازناته لكي يتحقق لفقراء العراق ما لم يتحقق لهم خلال السنوات الحكومية المنصرمة.
*
اضافة التعليق