المسار المخفي وغير المعلن للقوى المعترضة : ضمان مصالحها مقابل تجديد ولاية الكاظمي ..

بغداد- العراق اليوم:

قالت مصادر سياسية مطلعة ان المسارات السياسية في العراق ليست في طريقها إلى الحسم، مع استمرار التصعيد الذي تقوده القوى المعترضة على نتائج الانتخابات.

وقالت المصادر في حديث صحفي، ان الإشكالات الدائرة لا تتعلق برغبة القوى المعترضة في العودة إلى التوافق فحسب، بل في رغبتها بالحصول على ضمانات تتيح لها استمرار الهيمنة على هيئة الحشد الشعبي مع ما يوفره ذلك من نفوذ أمني وسياسي ومصالح اقتصادية.

وأوضحت المصادر، ان بحث تلك القوى عن ضمانات لاستمرار سيطرتها على الحشد، يمثل دافعاً رئيساً في محاولاتها للعودة إلى توافقات البيت الشيعي وعدم الاحتكام إلى نتائج الانتخابات الأخيرة وما أفرزته من أوزان جديدة للكتل، كاشفة عن ان الحكومة المقبلة لن تتشكل الا بتوافق مقتدى الصدر ونوري المالكي،  وبعد ذلك لا يهمها أن تتجدد الولاية للكاظمي، بمعنى أدق: ضمان مصالح القوى الشيعية المعترضة مقابل التجديد لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لولاية ثانية.

علق هنا