جهود الكاظمي تتواصل لخفض التصعيد.. الخزعلي يكشف عن مباحثاته مع الوفد الحكومي برئاسة وزير الداخلية

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر مطلعة، عن نجاح جهود رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بخفض التوتر واعادة الامور الى نصابها الصحيح، وتلافي الاشكالات بعد سلسلة من القرارات المهمة والعاجلة التي اتخذها في اعقاب الاحتكاك مع بعض المتظاهرين التابعين لقوى محتجة على نتائج الانتخابات.

وبينت المصادر ان " سلسلة من الاتصالات والقرارات القوية صدرت وساهمت باستقرار الامور بشكل واضح ومباشر".

الى ذلك كشف الموقع الرسمي للشيخ قيس الخزعلي عن استقباله وفداً من الحكومة العراقية برئاسة وزير الداخلية الفريق اول الركن عثمان الغانمي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق اول الركن عبد الامير يارالله ومدير مكتب رئيس الوزراء القاضي رائد جوحي.

وقال المكتب عبر بيان ورد ل ( العراق اليوم) ان الوفد الحكومي زار  الشيخ قيس الخزعلي لإطلاعه على الجهود الجارية لتشكيل لجنة مختصة من القوات الأمنية تشارك فيها هيأة الحشد الشعبي للتحقيق في الاحداث التي حصلت مساء أمس الجمعة بحق المعتصمين السلميين وتحديد الجهات والشخصيات المتورطة بإطلاق النار.

وتعهد الوفد للخزعلي  بالجدية في عمل هذه اللجنة في الكشف عن المتورطين بهذه الإعتداءات الآثمة .

فيما أكد  الشيخ الخزعلي على أهمية الحفاظ على العلاقة بين الحشد الشعبي وأخوتهم في الأجهزة الأمنية الأخرى وأنها لن تتأثر بتصرفات غير قانونية من شخصيات سياسية وعسكرية .

كما أكد  على ضرورة تشكيل لجنة قضائية بمستويات عليا لكشف هؤلاء الأشخاص أيا كانت عناوينهم ومناصبهم .

وكان  القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي امر  بتشكيل لجنة تحقيق عليا ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي. للنظر في الأحداث المؤسفة التي شهدتها تظاهرات أمس الجمعة المصادف الخامس من تشرين الثاني الجاري . وباشرت اللجنة تحقيقاتها فور صدور الامر للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية وتقديم المقصرين أمام المساءلة القانونية لتقصيرهم ومخالفتهم أوامر القائد العام الصريحة التي أكدت بصراحة ووضوح على عدم إطلاق الرصاص الحي تحت اي ظرف كان .

وأمر  الكاظمي بتعويض الضحايا وقرر القيام شخصياً بالإشراف المباشر على سير عمل التحقيق والتدابير المطلوبة لاحقاق الحق للضحايا وهم جميعاً من أبناء شعبنا العراقي وواحبنا يحتم علينا حمايتهم والاقتصاص لهم من المعتدي أياً كان امام القضاء العادل .

علق هنا