بغداد- العراق اليوم:
خلال ال ٤٨ ساعات الماضية، شغل ظهور أم طالبة مسيحية تدعى ماريان، في فيديو قصير غاضب تدعي فيه تعرض ابنتها الى تنمر من قبل بعض موظفي وزارة التربية بسبب وزنها الزائد، مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت القضية اهتمام الرأي العام في العراق، الامر الذي دفع وزير التربية في حكومة الكاظمي الى دعوة الام وابنتها الى مقر الوزارة، والاستماع بشكل شخصي لمشكلة الطالبة التي تبين انها في الصف الثالث المتوسط، وانها لم تجتز الدور الثاني بنجاح في مادة الرياضيات، واكد الوزير تضامنه وتعاطفه التام مع هذه الطالبة ووالدتها، مؤكداً رفضه القاطع لأي تجاوز او تنمر على اي تلميذ او طالب لأي سبب كان، بل موجهاً باتخاذ اقصى العقوبات بحق من يثبت تورطه بارتكاب مثل هذا الفعل المعيب ازاء اي طالب او تلميذ. وزير التربية عامل العائلة بكل لطف وابوية والتزام في موقف يعكس النبل والسمو الاخلاقي الذي يتمتع به الرجل، فضلاً عن سعة الصدر والافق الذي تتمتع فيه حكومة الكاظمي ووزراؤها، وايضاً فأن وزير التربية أعطى املاً ببقاء الدرع الحصين للدولة قوياً وثابتاً وهو حصن التربية والتعليم، فشكرا يا معالي الوزير على هذا العطاء الانساني الواضح.، فقد أعدت عربة التربية والقيم والتعليم الى السكة الصحيحة، بعد أن كادت (تنحرف) لاسمح الله
*
اضافة التعليق