بغداد- العراق اليوم:
قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إن"هناك دعوات لأن تكون قوات الحشد الشعبي رديفة للقوات العسكرية بعد إنتهاء الحرب ضد تنظيم داعش"،معربا عن آسفه لوجود أعداء للعراق داخل البلاد.
وقال في لقاء مع وكالة أنباء تسنيم الايرانية نشرت مقتطفات منه اليوم السبت "هناك من يقترح دمج أعضائه الشباب في مختلف تشكيلات القوات العسكرية وإحالة كبار السن والشبان الذين لا يؤهلون للانخراط في القوات العسكرية بسبب عاهات بدنية على التقاعد".
وفي جانب آخر من القاء عبر معصوم عن آسفه لوجود أعداء للعراق داخل البلاد "من أمثال الزمر التكفيرية وبقايا حزب البعث المنحل".
وأضاف رئيس الجمهورية في لقائه مع الوكالة الايرانية أن"هؤلاء في الحقيقة هم ألد أعداء الإنجازات التي تحققت في العراق".
وتابع معصوم "كما هناك أعداء في خارج الحدود وهم ساسة تلك البلدان التي تستاء من إستقرار العراق وتطوره وتعمل على عرقلة جميع مشاريعه الحيوية والسياسية".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أكد خلال لقائه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بغداد اليوم السبت عزم العراقيين على النجاح في المصالحة السياسية والمجتمعية وتفعيل الإصلاحات.
واعتبر ان "الموصل تمثل عراقا مصغرا وان نجاح المصالحة بين مكوناتها واعمارها وعودتها إلى حياة طبيعية مستقرة ومزدهرة سيكون دافعا إضافيا لنهوض وازدهار كافة مناطق البلاد".
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل النظام الديمقراطي وعودة العراق إلى مكانته الحضارية المشهودة على المستوى الإقليمي والدولي.