ما بعد الإنتخابات: 3 سيناريوهات متوقعة.. المقربون من الكاظمي يرغبون ببقائه .. ووفد كردي قادم الى بغداد للتفاوض حول تشكيل الحكومة

بغداد- العراق اليوم:

سيناريوهات، ومفاوضات، واسئلة عديدة تبحث كلها عن أجوبة وافية، من بينها السؤال المهم: من هي (الكتلة الأكبر)؟

 وفضلاً عن السؤال الأهم: من رئيس الوزراء القادم.. وهل سيبقى رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي ولاية ثانية ليكمل برنامجه أم أن في ( الجو  غيم ) كما تقول الأغنية الخليجية الشهيرة؟

في سياق هذا السؤال، يقول االنائب السابق عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عبدالباري زيباري، إن جميع الخيارات مفتوحة في التحالفات المستقبلية، من ضمنها تحالف جميع الكتل المقربة من رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة المقبلة.

وأضاف زيباري، "أن الكتل القريبة من السيد الكاظمي حصلت على أعلى الأصوات، فالتيار الصدري لديه نظرة إيجابية تجاهه، وكذلك الديمقراطي الكردستاني، اضافة الى تحالف " تقدم" مرجحاً أن يكون الكاظمي الخيار الوسطي الذي يجتمع عليه الجميع".

وفد كردي للتفاوض

ولفت إلى أن جميع الخيارات مطروحة، من ضمنها تشكيل الكتلة النيابية الأكبر عدداً من جميع الكتل الشيعية في البرلمان.

وإن هناك وفداً تفاوضياً كردياً سيذهب إلى بغداد، قد يشكل من الحزبين الرئيسين الديمقراطي والاتحاد، للتفاوض بشأن عملية تشكيل الحكومة المقبلة.

وبموجب الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخاب، التي تمثل أكثر من 95 في المئة من نتائج الاقتراع، فإن كتلة التيار الصدري حصلت على 72 مقعداً وتحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، و"دولة القانون" على 36 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكردستاني على 32 مقعداً، وتحالف "الفتح" على 17 مقعداً، و"العزم" على 15 مقعداً، و"امتداد" التي تمثل متظاهري احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) على 12 مقعداً، فيما حصل مستقلون على نحو 40 مقعداً، إضافة إلى خمسة نواب من الكوتا المسيحية، أربعة منهم لحركة "بابليون" الحليفة لإيران، وثلاثة مقاعد لكوتا الإيزيديين والشبك والصابئة المندائيين.

علق هنا