بغداد- العراق اليوم:
الشيخ عزيز الحرامي رشح للانتخابات حسن الخفاجي في العام 74 تلطخت ايدي البعثيين بدم اكثر القراء الحسينين جرأة وهو الشيخ احمد البهادلي. كان يرحمه الله ينتقدهم من على المنبر بشدة ويذم اعمالهم . في العام التالي لاعدامه حل بديلا عنه الشيخ عزيز. في اليوم الاول وقبل البدء بمراسم العزاء طلب من الحضور ان يبادروا لجمع مبلغ لمحتاج ادعى انه كلفه شخصيا. في اليوم الثاني تكرر الامر مع محتاجه،وهكذا الى اليوم السابع حيث بادر الحاج حمدان يرحمه الله وخاطب الشيخ عزيز قائلا: شيخنا، الشيخ احمد البهادلي يرحمه الله عاش ومات ما شفنه بمجلسه فد يوم طلب لمحتاج، شيخنا شو كل الي جمعنالهم فلوس بمجلسك ما نعرفهم من وين اتجيب المحتاجين-المجادية-) ضج المجلس وغادر اغلب الحضور بعد ان كان رد الشيخ عزيز- الذي لا يملك من العزة الا اسمه - بائسا . (الي يريد الجنه يدفع للمحتاج والي يريد البچي الجذب لا يدفع ، والماعنده لا يدفع) وكأنه ضمن انه سيعمل بوابا للجنة. منذ ذلك التاريخ عرفت وميزت نموذجين من رجال الدين الاول مثل الشيخ احمد يموت من اجل دينه والثاني مثل (عزاوي) يقتل الدين من اجل مصالحه. قبل ان تذهبوا للانتخابات تذكروا اسماء من سرقوا العراق ودمروه باسم الدين ومن استشهدوا من اجل العراق وظلت اسرهم بامس الحاجه لابسط مقومات الحياة وليس لهم من يمثلهم. امثال واشباه الشيخ عزيز (عزاوي) وجماعته ومن على شاكلتهم ملأت صورهم قوائم المرشحين من كل القوميات والمذاهب وبكل قوائم الاحزاب والتيارات والكتل وعليكم الحذر ان قررتم المشاركة فصوتكم امانة ستحاسبون عليها.
*
اضافة التعليق