(ما محبة إلاً بعد عداوة) .. مستشار الأمن القومي الامريكي يزور الرياض ويعانق ( أخاه ) محمد بن سلمان !

بغداد- العراق اليوم:

بعد أن كشف تقرير استخباراتي أمريكي النقاب عن موافقة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على قتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

وبعد رفع السرية عن التقرير، وسماح إدارة بايدن بإصداره، وبعد أن رفضت السعودية هذا الاتهام جملة وتفصيلاً، مما جعل العلاقة بين واشنطن والرياض متوترة جداً، حتى توقع البعض أن تضع واشنطن اسم ولي العهد السعودي على لائحة الداعمين للارهاب، نعم، وبعد كل الزوبعات الاعلامية بين البلدين، ها هو مستشار الامن القومي الامريكي يزور الرياض، ويلتقي ولي العهد السعودي (لقاء الحبايب)!

لقاء رسمي ونقاش ودي

ناقش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع مستشار الأمن الوطني الأمريكي جيك سوليفان، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى الوضع في اليمن.

وخلال اللقاء، أكد بن سلمان على "مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة".

من جانبه أكد السيد سوليفان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين و"التزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع السعودية عن أراضيها ضد كافة التهديدات بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران، ودعم المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني"، مشددا على "دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة".

‏ودعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.

علق هنا