بغداد- العراق اليوم:
كشف النائب غازي الكعود، الثلاثاء، أن خور عبدالله لم يذهب إلى الجانب الكويتي وأيضاً لن يبقى عراقياً، لكن هناك إتفاق بأن تصبح إدارته مشتركة بين الطرفين.
وقال الكعود في تصريح تابعه ( العراق اليوم ) إن "خور عبدالله يعتبر أرض ومياه عراقية مجاورة للحدود الكويتية، ولكن بعد إحتلال الكويت من قبل النظام السابق كان هناك قرار من الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود مابين العراق والكويت"، مستكملاً "كل مايحدث اليوم حول موضوع الخور هو جزء من غلطة النظام السابق".
ونوه على أن "العراق أصبح ضعيفاً أمنياً وإقتصادياً بعد إحتلال التحالف الدولي له، وهذه الظروف جعلت الجانب الكويتي يضغط في هذا الجانب"، منوهاً على أن "الترسيم من الأساس خاطئ لأن مايعتمد بترسيم المياه يعتمد لأعمق نقطة في المياه ثم يقسم من خلالها ولكن هذا التقسيم اعتمد على اليابسة وليس على المياه"، مؤكداً أن "خور عبدالله هو خور عراقي بحت وهنالك الكثير من الأراضي التابعة للدولة العراقية لكنها داخل الحدود الكويتية ورضينا بهذا الحال لنفس الأسباب المذكورة سابقاً".
وأكد أن "خور عبدالله لم يذهب إلى الجانب الكويتي وأيضاً لن يبقى عراقياً، لكن هناك إتفاق بأن تصبح إدارته مشتركة بين الطرفين".
وأضاف الكعود، "نأمل من الأشقاء في الكويت التراجع عن هذا القرار والجلوس والمحاورة مع أشقائهم العراقيين لأن الخور وغير الخور ملك للشعب العراقي وليس للحكومات"، مشيراً إلى أن "الجانبين بصدد تطوير العلاقات الأخوية متأملين أن يتفهم ذلك أخواننا في الكويت حتى لاتثار مشكلة تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين".
وفيما يخص تأكيد نواب كويتين أن أصل تسمية الخور هي لأحد الحكام الكويتيين، قال الكعود أن "أي شخص تلقى عليه الحجة يحاول أن يبرر ويدافع عن نفسه"، مطالباً "بوضع محكمين تاريخيين وعلماء مختصين من البلدين للحكم في القضية"، مشيراً إلى أن "الخور إذا ذهب للكويت أو ضل عراقياً فلا فرق بذلك لأننا دولتين شقيقتين متجاورتين ونتبع نفس الإمتداد الجغرافي والعشائري".