بغداد- العراق اليوم: توشحت مدينة كربلاء بالسواد وسط اجواء امنية مشددة وضعتها مديرية شرطة كربلاء، بالتعاون مع القطاعات العسكرية، لتأمين زيارة ليلة العاشر من المحرم. وقال العميد علاء الغانمي إن القوات الامنية في محافظة كربلاء "باشرت بانتشارها وفق الخطة الامنية التي أعدت من قبل قائدي عمليات و شرطة كربلاء". وأشار إلى "انعقاد مؤتمر امني في هذا الخصوص التقوا فيه بجميع مدراء الدوائر العسكرية والامنية وكان هناك ايضا فصائل للحشد الشعبي كذلك للعتبات المقدسة ". حذرت مديرية صحة كربلاء اصحاب المواكب والمحال التجارية من عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية، كونهم على تماس مباشر مع الزائرين. وأكد مدير اعلام صحة كربلاء عدي السلامي أنه تم "تلقيح اصحاب المحال وعمالهم واصحاب المواكب ومنتسبيهم من خلال فرقنا الجوالة والثابتة كونهم يمثلون خط التماس بين المدينة والزائرين الكرام من داخل وخارج العراق ويشكلون خطر العدوى منهم واليهم". وقامت العتبة الحسينية بتوسعة الشوارع الرئيسة والابواب تحسبا لوقوع أي طارئ، كما حدث في السنوات الماضية، في شعيرة ركضة طويريج. وقال مستشار الامين العام للعتبة الحسينية فاضل عوز أن "المتولي الشرعي عبد المهدي الكربلائي واللجان المختصة بهذا الجانب يتم استعراض الافلام للسنوات الماضية أمامهم ومعالجة كثير من الامور وفي الواقع هي ليس معالجة انية". وحصر عوز الاستعدادات بـ "توسعة الشوارع المؤدية للعتبة الحسينية بصورة عامة، توسعة الحائر الحسيني، توسعة الابواب من اجل سهولة الانسيابية بالدخول والخروج من العتبة الحسينية". وتستعد المدنية لزيارة العاشر من الحرم تلافياً لحصول أي طارئ يذكر.
*
اضافة التعليق