بغداد- العراق اليوم:
قال سكرتير اللجنة المركزية السابق للحزب الشيوعي العراقي، حميد مجيد موسى، ان القوى المتنفذة المسيطرة على صنع القرار السياسي في البلد استمرأت تقسيم المغانم على اساس المحاصصة الطائفية. موسى عضو مجلس الحكم ومجلس النواب لعده دورات، أكد ف ان "هذه القوى لاتمثل كامل الطوائف والقوميات وإنما استاثرت من مواقع القوة بتشكيل المليشيات"، مؤكدا انه "لابد من القضاء على المسببات وبناء منظومة تعتمد المواطنه في دوله مدنية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع"، لافتا الى انه "اصبح الكاتم علامة مميزة لقمع الاحرار والمعارضيين ولقمع الصوت الحر". وذكر موسى ان "معالجة الازمة في العراق ليست بالانتخابات فقط فالانتخابات آلية لكن الديمقراطية قيم ومبادئ واخلاقيات"، مؤكدا "نحن لا نرفض الانتخابات كآلية ولكن هذه الانتخابات تبقى ظروريه حينما يتوفر لها شروطها واشتراطاتها"، و "نحن لانرفض الانتخابات بالبته ولكن نرفض الانتخابات المشوهة المصممة لاعادة إنتاج الفاسدين"، لافتا الى انه "نحن بحاجة اولا لقانون ينتج انتخابات سليمة فضلا عن تفعيل قانون الاحزاب". وعن الازمة الاقتصادية وما تقوم به الحكومة من اصلاحات تضمنتها الورقة البضاء، قال سكرتير اللجنه المركزية السابق للحزب الشيوعي العراقي، حميد مجيد موسى، ليست بيضاء انما سوداء في مرامها.. وتعبر عن مصالح طبقية هي لا تستهدف تحسين حالة الشعب المعاشية"، مشيرا الى انها "بيضاء لاصحاب المليارات من سراق اموال الشعب والبلد والمقاولين الفاسدين وشركاؤهم المفسدين في السلطة"، مؤكدا "هناك كثير من التجارب في بلدان اسيوية وافريقية التي عملت بتوصيات صندوق النقد الدولي واوصلتها الى الحضيض". وذكر موسى، "ما تريده الورقة البيضاء ان ترفع الدولة يدها وبالمقابل تطلق ايدي قصار الطرق لينهبوا ويسرقوا وبعد ذلك تتوقع ان تحصل التنميه!"، مشيرا الى ان "الورقة البيضاء التي تدعي السلطة انها برنامج انقاذ العراق اقتصاديا فيها مخالفة دستورية لان ما فيه لاينطبق مع جوهر الدستور وفيها مخالفة للواقع الموجود فالاقتصاد العراقي".
*
اضافة التعليق