الرئيس الايراني (رئيسي) يشكر الكاظمي .. ويصف مبادرته لعقد مؤتمر دول الجوار بالمبادرة المباركة

بغداد- العراق اليوم:

أعرب رئيس الجمهورية الايرانية ابراهيم رئيسي، الثلاثاء، عن شكره للدعوة التي وجهها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمشاركة في "مؤتمر دول جوار العراق"، وقال: ان مبادرة العراق لعقد هذا المؤتمر مبادرة مباركة.

واوضح رئيس الجمهورية الايرانية لدى استقباله وزير الخارجية فؤاد حسين، ان ايران لديها هاجس وحساسية دوما ازاء رفع مشكلات العراق، مصرحاً: ان ايران تعتبر نمو العراق وتطوره نمواً وتطوراً لها.

وأشار (رئيسي ) الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما تعتبر الحوار بين دول المنطقة لتسوية القضايا فيما بينها وتحسين العلاقات، امراً يكرس الامن والاستقرار، فإنها تعتبر كذلك تدخل الاجانب في شؤون المنطقة بأنه يثير التوتر وينطوي على تهديدات، مضيفا: ان التعاون والتعاضد بين دول المنطقة دون تدخل الاجانب، هو الشرط اللازم لاستدامة امن المنطقة وكذلك إرساء الاستقرار في دول المنطقة وتوفير الرفاهية لشعوبها.

ويشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الشهر الحالي في "مؤتمر إقليمي" تستضيفه بغداد، دعي إليه أيضاً قادة دول مجاورة مثل السعودية وتركيا، فيما يسعى العراق إلى اداء ور إقليمي ينعكس عليه إيجابياً، بحسب خبراء.

ويبدأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خطوة مهمة جديدة، تؤكد مشروعه الرامي الى جعل العراق محورا إقليميا مهما، يسعى الى إيجاد أكبر قدر من التوافقات بين دول الإقليم، واحلال التفاهم والسلم، بدل الصراع والاقتتال.

وأطلق العراق الدعوات الى الدول المجاورة لحضور القمة التي تهدف الى تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية.

وتسلم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، ‏الإثنين‏، 9‏ آب‏، 2021  دعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لحضور قادة دول جوار العراق.

كما تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدعوة أيضا.

وفي حالة افتراض ان العنوان العريض للقمة، يطابق الواقع، فإن رئيس النظام السوري بشار الأسد، سيكون مدعوّاً لحضور القمة، على اعتبار ان سوريا من دول جوار العراق.

والمتوقع من القمة، ان بغداد سوف تعزز عبرها علاقاتها الاقتصادية وتعزز فرص الاستثمار.

وعلى افتراض ان قادة تركيا وإيران وسوريا والأردن والسعودية والكويت، يحضرون القمة، فانه سيكون إنجازا تاريخيا لحكومة الكاظمي في قمة إقليمية افتقدتها المنطقة منذ عقود طويلة

علق هنا