بغداد- العراق اليوم:
أثار قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالانسحاب من الانتخابات المقبلة مخاوف العراقيين بل وظنونهم وقلقهم من وقوع الأسوء مستقبلاً .. لذلك طالبه الكثير من السياسيين بالعدول عن قراره ، فإنسحاب الصدر ورفع يده عن أيِّ مرشح يدَّعي تمثيل الكتلة الصدرية، أحدث ضجة في الشارع العراقي، وأثار ردود فعل مدوية في الداخل والخارج، وخوفاً من الذهاب الى المجهول طالبت بعض الشخصيات السياسية الكبيرة الصدر بالعدول عن قراره، وبينما أثير جدل قانوني بشأن عملية الانسحاب، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات آليات الانسحاب الرسمي للمرشح الفرد والكتل السياسية. وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على “تويتر”: إنَّ “الوطن يحتاج إلى تكاتف الجميع؛ الشعب، والقوى السياسية التي تشارك في الانتخابات بتنافس شريف دون تسقيط”. وأضاف، “أمامنا مسؤولية تأريخية لحماية العراق بأن نصل إلى انتخابات حرة ونزيهة”، مشيراً إلى أنَّ “التيار الصدري شريحة مهمة في المجتمع، ولا يمكن تصور عدم مشاركته في الانتخابات، العراق أمانة في أعناق الجميع”. بدوره، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في تغريدة له: “في ظروف صعبة مرت على العراق كُتِبَت عبارة على الجدران (من الفلوجة إلى الكوفة هذا الوطن ما نعوفه)!
*
اضافة التعليق