العراق يريد أنتاج اسلحته وذخائر جيشه محليًا بعد تطوير برنامج الصناعات الحربية

بغداد- العراق اليوم:

كشف مسؤول عراقي أن حكومة "مصطفى الكاظمي" تتحرك باتجاه تفعيل خط التصنيع في هيئة التصنيع الحربي، التي كانت تمتلك سلسلة من المنشآت والمصانع الضخمة المنتشرة على طول خريطة البلاد للتصنيع الحربي.

وقال المسؤول في حديث صحافي، إن "خطة الحكومة تهدف للبدء بعملية تصنيع الذخيرة وقطع غيار سلاح، ومواد مختلفة، محلياً داخل العراق، في إطار جهود تقليل الاستيراد، إذ يخضع حالياً عدد من منشآت التصنيع العسكري لعملية صيانة وإصلاح خطوط الإنتاج، فضلاً عن تدريب الفنيين فيها".

وأكد أن الخطة الحالية تستهدف تشغيل خطوط الإنتاج للذخيرة الخاصة بالسلاح الروسي المتوسط والخفيف، وذخيرة مدافع الهاون والراجمات، والصواريخ المحمولة على الكتف، والصواريخ قصيرة المدى، وذخيرة دبابات "تي 72" الروسية.

وأوضح المسؤول أن "الكثير من منشآت التصنيع العسكري تعرض للنهب والتدمير خلال حرب  2003، وجهود رئيس الهيئة الذي تم تسميته أخيراً (محمد صاحب الدراجي)، تنصب على تأهيل عدد من تلك المنشآت وإدخال خطوط إنتاج جديدة".

ولفت إلى أن هناك خطوط إنتاج حالياً لقذائف الهاون وذخيرة الكلاشنكوف والحشوات الدافعة للصواريخ المحمولة والموجهة، لكنها لا ترقى لأن تغطي حاجات فرقة واحدة من فرق الجيش العراقي.

علق هنا