بغداد- العراق اليوم: فيما تقول الأمم المتحدة، أن الانتخابات النيابية التي سينظمها العراق مطلع الخريف المقبل، ستكون حاسمة، وشديدة التأثير على مستقبله السياسي، محذرةً من مغبة المضي بإتجاه نقض نتائجها عن طريق توهينها، وتزوير مخرجاتها، فأن حكومة الكاظمي تبدو عازمة وماضية بإتجاه منع تكرار ما حدث في انتخابات 2018 التي لم تتمتع بالصدقية الكافية. حيث حدد مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، شرطاً قال إن تنفيذه سيضمن نزاهة الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل، فيما حدد 4 عوامل تمنع تزويرها. وقال الهنداوي، إن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تقوم بإجراءات دقيقة حسب الجداول الزمنية الموضوعة، وأن اعتماد 4 عوامل هي التقنيات الحديثة للتسجيل البايومتري أو التصويت البايومتري ووجود الشركات الفاحصة والنقل البايومتري للنتائج وتسريعها فضلاً عن طبيعة قانون الانتخابات، لن يسمح بتزوير الانتخابات". وتوقع الهنداوي أن "تكون نسبة المشاركة في الانتخابات واسعة جداً"، داعيا "المواطنين إلى الاهتمام بالانتخابات والتصويت الواسع لأنه ضمان التغيير". وتابع الهنداوي أن "نزاهة الانتخابات ونجاحها يعتمدان على النسبة العالية من المصوتين فيها"، لافتا الى "أننا واثقون بأن المشاركة ستكون واسعة عكس كل ما يقال بأن المواطنين سيقاطعون الانتخابات". وأكد الهنداوي أن "جميع الأخطاء سوف تتحجم بوجود المشاركة الواسعة"
*
اضافة التعليق