بغداد- العراق اليوم:
قال محافظ نينوى السابق، بأن جهات سياسية ضغطت على القيادة العسكرية من اجل ابعاد "حرس نينوى" عن مسك الارض في الساحل الايسر للموصل.
وذكر اثيل النجيفي مؤسس ما يسمى بـ "حرس نينوى" ان جهات سياسية استطاعت ان تضغط على القيادة العسكرية لتغيير خططها وقراراتها وتطلب ابعاد "حرس نينوى" عن مسك الارض في الساحل الايسر، لافتا الى ان حرس نينوى على اتم الاستعداد للخروج واعادة التنظيم رغم اننا ندرك بان القرار غير موفق.
وكان النائب احمد الجبوري أعلن في وقت سابق بان قيادة عمليات نينوى طردت حرس نينوى من الساحل الايسر للموصل ومنعته من مسك الارض في داخل المدن المحررة. وأضاف الجبوري أنه "عندما تم التأكد من أن حشد نينوى الذي دخل الموصل قبل يومين لمساعدة القوات الأمنية مرتبط باثيل النجيفي، أصدر قائد عمليات قادمون نينوى قرارا بخروج هذه القوة من الساحل الأيسر"، مشيرا إلى أن "مدينة الموصل بجانبيها الأيسر والأيمن تم الاتفاق على مسك أرضها في وقت سابق من قبل الشرطة المحلية والاتحادية ولا يكون أي دور للحشود داخلها".
وقال الجبوري إن "اجتماعا عسكريا بقيادة قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير يار الله عقد قبل يومين، وعندما تم التطرق إلى موضوع أثيل النجيفي، اصدر يار الله أمرا باعتقاله وفق مذكرة القبض الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية التي اتهمته بقضايا إرهاب"، لافتا إلى انه "من واجب القطاعات الأمنية اعتقال المتهم وتسلميه إلى القضاء".