(اجتثاث البعث) يحاصر القوى السنية مجدداً.. والعزم يحذر الحلبوسي : أياك ان تلعب هذه الورقة

بغداد- العراق اليوم:

بعد ان أعاد رئيس مجلس النواب تغييم اسم لجنة المصالحة والعشائر في مجلس النواب، وحولها الى ( اجتثاث البعث) تفجر الخلاف علنًا هذه المرة، بينه وبين تحالف "عزم " المؤلف من قوى سنية متعددة، يقودها خميس الخنجر، حيث عده التحالف محاولة من الحلبوسي لاجتثاث منافسيه في الساحة الانتخابية السنية، محذراً اياه من اللعب بهذه الورقة.

تحالف عزم اصدر بيانًا الجمعة، 30 نيسان، 2021، ضد هذا الاجراء، مؤكداً فيه " "استغرابه من  صدور الامر النيابي المرقم 39 والصادر عن رئيس مجلس النواب بتاريخ 2/ 3/ 2021 ليس بسبب الكم الهائل من الانتهاكات التي تضمنها هذا الكتاب، بداية من النظام الداخلي لمجلس النواب، وانتهاء بصلاحيات رئيس مجلس النواب نفسه".

وتخوض القوى السنية معارك تنافس انتخابية شديدة للظفر بمقاعد المكون، حيث من المؤمل ان تحصل القوى السنية على قرابة 55 مقعدًا في الانتخابات المبكرة، وسيكون معيار اختيار رئيس مجلس النواب هو مقدار العدد الذي تحققه كتلته النيابية.

مصادر سياسية اشارت الى أن " الحلبوسي يحاول الاستفادة من قدراته الحالية، وتوسيع قاعدته الانتخابية في محافظات سنية كبيرة، كنينوى التي تضم اكبر قدر من الناخبين السنة، ولذا فأن تشكيل تحالف عزم وخوضه المنافسة معه،  من شأنه ان يحبط آمال الحلبوسي في نيل ولاية اخرى لرئاسة المجلس التشريعي".

فيما تشير المصادر، الى أن " تحالف عزم يتخوف من استخدام الاجتثاث الى سيف يطيح بالكثير من مرشحيه وقياداته الذين تربطهم علاقات بشكل وبأخر بحزب البعث المحظور، مما يعني تفريغ الساحة عملياً للحلبوسي ومرشحيه الذين هم في الغالب من الشباب الذين لا علاقة لهم مباشرة بالبعث ولا تنظيماته السابقة".

علق هنا