متابعة - العراق اليوم:
قدمت الأمانة العامة لكتائب بابليون رؤية لمسك الأرض في المناطق المحررة في الموصل ضمن ما وصفته "خطة محكمة" والتوجه الجاد لاستعادة الثقة لكل مكونات الموصل ، مطالبة الجهات الاستخبارية بإعادة النظر في قاعدة البيانات وتحديثها لكل المقاتلين من حشد نينوى وكشف العناصر الإرهابية المندسة بينهم .
واوضحت الأمانة العامة لكتائب بابليون في بيان تابعه ( العراق اليوم ) منه انه "بعد تحرير الساحل الأيسر وقرب تحرير الساحل الأيمن اخر معاقل الدواعش الإرهابيين والتوجه الجاد لاستعادة الثقة لكل المكونات الموصلية نؤكد بان تحرير الارض اسهل من الاحتفاظ بها ومسكها ".
ومضت الى القول "من هنا فان الواجب الوطني والامني يحتم علينا التأكيد على إجراءات عديدة من ابرزها مسك الارض ضمن خطة محكمة يقوم بها كل أبناء الموصل دون الانفراد بجهة واحدة".
واردفت انه "لابد من تكوين قوات مشتركة تمسك الارض وتمنع عودة الاٍرهاب من جديد".
وطالبت الجهات الأستخبارية بـ"اعادة النظر في قاعدة بيانات وتحديثها لكل المقاتلين من حشد نينوى وكشف العناصر الإرهابية المندسة في هذه القوات ".
وأكدت على وجوب "إيقاف الجهات المتعاونة مع الأجنبي والساعية لتنفيذ اجندات خارجية على حساب وحدة وعروبة الموصل".
وطالبت بـ"احترام قرارات القضاء العراقي ومذكرات الإعتقال الصادرة بحق بعض الشخصيات التي تصدت لقيادة حشد نينوى"، مبينة انها "مع كل إجراءات التفاهم والانسجام الوطنيين لكن لا نسمح او نتسامح مع من تهاون او أهان الدم العراقي واساء لسمعة تضحيات وانتصارات الحشد الشعب والقوى الأمنية".
وحذرت من "اقحام المزايدات السياسية والحملات الانتخابية المبكرة في خطاب الضم ودمج بعض المقاتلين في صفوف الحشد الشعبي".
وشددت على الوقوف "ضد اي محاولة تهميش لأي مكون او الالتفاف على تضحيات المقاتلين من الحشد الشعبي ".
وقالت ان ذلك "خط احمر" مبينة ان "الدماء العراقية تبقى فوق صفقات المساومة السياسية والمتاجرات بالأرواح والمعاناة العراقية".
وخلصت الى القول " لكي لا تتكرر الكارثة ولا تعود المفخخات من جديد كما حصل مؤخراً بالفلوجة بسبب تواطؤ وتباطيء بعض قيادات الأمن فنطالب بوضع الارض بأيادي امينة ومجرّبة ومدربة من ابطال الحشد الشعبي بمشاركة مدعومة بالكاميرات الحرارية ومفارز متحركة وعيون ساهرة على امن الموصل واهلها الطيبين".
وتوعدت الأمانة العامة لكتائب بابليون من وصفتهم بالمزايدين وقالت "نحن نقاتل داعش والارهاب سنضع عيناً على مراقبة عودة الاٍرهاب من جديد وعيناً تراقب المزايدين الجدد الذين كانوا احد أسباب سقوط الموصل".
ووافق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على ضم حشد نينوى المعروف باسم "حرس نينوى" الذي يقوده أثيل النجيفي إلى هيئة الحشد الشعبي، في انتظار صدور قرار رسمي بذلك.
من جهته، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء إن المتطوعين ضمن حرس نينوى يقاتلون حاليا إلى جانب القوات العراقية وتحت إمرتها منذ انطلاق معارك الموصل، أضاف أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي صدور قرار رسمي بضمهم إلى هيئة الحشد.
يشار إلى أن البرلمان العراقي أقر بالأغلبية في الشهر الماضي قانون الحشد الشعبي الذي يجعل منه هيئة رديفة للجيش العراقي، وهو ما أثار استياء مكونات عراقية أخرى.